العدد: 9417
الثلاثاء :3-9-2019
اختتمت أنشطة النادي الصيفي لدائرة ثقافة الطفل في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة، من خلال حفل جميل كما هو الحال في كل عام، حيث قدمت فيه مجموعة لوحات رقص رائعة تنوعت ما بين الرقص على الأغاني والزومبا ورقصات فلكلورية إضافة إلى معرض الخط العربي وأعمال يدوية كالأورغامي، بدأ الحفل بكلمة تقديم للأستاذ حمزة القاضي كما تم تكريم عدد من الأطفال المتميزين في مادتي الخط والرسم من قبل مدير الثقافة الأستاذ مجد صارم ومدير المركز الثقافي حمزة القاضي والسادة أمين جريوة أمين رابطة الشبيبة بجبلة، والسيدة ريم عبود والسيد عماد محمد رئيس مدرسة الإعداد الحزبي. صحيفة الوحدة كانت هناك حيث التقينا بعض القائمين على هذه الاحتفالية، كما التقينا عدداً من الأساتذة والمشرفين على تعليم وتدريب الأطفال.
البداية كانت مع الأستاذ مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية حيث أكد أن المشاركة هذا العام جاءت مميزة من خلال الرقصات والتدريب والمعارض والإقبال من قبل الأطفال الذين نحن بمديرية الثقافة نفتخر بهم، فهم الجيل الجديد الواعد الذي سيبني سورية.
المدربة علا خيربك قالت عن الفقرة التي أشرفت فيها على تدريب الأطفال: قدمنا لوحة عادية للفتيات ورقصات زومبا عربي وزومبا غربي، وعن إقبال الأطفال هذا العام على أنشطة النادي قالت خيربك: استقطبت النشاطات الحركية والطاقية الأطفال أكثر من التعليمية.
المدرب خضر لولو أستاذ موسيقى: شاركت بفقرة النشيد السوري ولوحة يا شمس الأطفال ولوحة بعدك على بالي للسيدة فيروز، ومشاركتي هي الأولى هذا العام، وقد لمست حب الأطفال وتجاربهم معي ومع الموسيقى.
المدرب فادي عيسى: راقص منذ ست سنوات، عملت مع عدة فرق في دمشق وهنا، ولديّ فرقة تسمى أفراح سورية، وهذه ثاني مشاركة لي في النادي، وعن مشاركته بالحفل قال: لدي ثلاث لوحات بعنوان: شوفوا بلدي مع لوحة رقص حديث إضافة لرقصات فلكلورية تراثية تمثل كل المحافظات السورية، عانيت مع الأطفال فقط في فقرة الرقص الشعبي وصعوبة الحركات، لكن في النهاية جميع الأطفال استوعبوه، وكان استيعاب الفئات العمرية الأصغر أفضل من الكبار.
رجاء الغرير، مدربة إلقاء الشعر قالت عن مشاركتها: قمت بتلقين الأطفال أشعاراً حول الشهادة والشهيد وسورية والسيد الرئيس بشار الأسد، وقد حفظ الأطفال فقراتهم بشكل جيد وأتقنوا إلقاءها، وتميزوا لتمكنهم وفصاحتهم.
المدربة ميس حبيب مدربة أشغال يدوية (الأورغامي): هذا الفن يعتمد على قص وطي الورق وصنع أشكال ومجسمات مختلفة، وقد شاركنا بمعرض في النادي الصيفي، واستمتع الأطفال بهذا الفن كونه جديداً عليهم، وكانت فرحتهم لا توصف بإنجازاتهم.
المدربة هبة قاسم مدربة رقص: هذه أول مشاركة لي في هذا العام، حيث كان لدينا عدد كبير من الأطفال وخاصة الأعمار الصغيرة، دربناهم على مجموعة أغانٍ، إضافةً إلى ثانية ترحيبية بالضيوف.
وهيبة محمد آنسة رسم: كانت الموضوعات حول رسم الحيوانات والورود والبيئة والطبيعة، كما تركت المجال للأطفال بأن يختاروا مواضيعَ يرسمونها، وقد قدم النادي للأطفال الخبرة وطريقة تعلم الرسم والتفاعل فيما بينها.
أحمد ريا مدرس مادة الخط العربي قال عن مشاركته في المعرض: مادة الخط لم تكن للأسف متداولة أو موجودة في المدارس، حيث كانوا يستبدلونها باللغة العربية، حيث لاحظت من خلال وجودي في المركز الثقافي خط الطلاب السيئ، وعدم وجود الاهتمام الكافي، لذلك واجهت صعوبات لدى الأطفال بسبب هذه المشكلة وإهمال المدارس لقضية الخط رغم أهميتها، وأضاف الأستاذ أحمد: قمنا بتقسيم الأطفال حسب الأعمار، فالأطفال الصغار اكتفيت بتحسين الخط لديهم، لصعوبة الاستيعاب، أما الأطفال الأكبر سناً، فقد أعطيتهم قواعد ممنهجة الخط، ولا ننكر وجود أطفال متميزين ولديهم مهارة واضحة في الخط، أيضاً لا ننسى ذكر التسهيلات التي قدمها المركز الثقافي في جبلة متمثلاً بالأستاذ حمزة القاضي الذي تعاون معي إلى أقصى حد.
من الأطفال الذين اشتركوا في حفل الاختتام مريم عمار التي اشتركت بثلاث رقصات، الطفلة هبة محمود شاركت من خلال رقصة فلكلورية، الطفل هادي طارق حسن شارك بقصائد وطنية، الطفلة ندى شحيدة شاركت للسنة الثالثة على التوالي، اشتركت بكل الرقصات وهي في فرقة أفراح سورية، بالمجمل الحفل كان ناجحاً، وتميز الأطفال بأدائهم وعدد الحضور فاق المتوقع، إلا أن إصرار القائمين على الكهرباء في منطقة المركز الثقافي وقّتوا التقنين على ساعة بدء الحفلة، إذ إنها قطعت من الحادية عشرة والنصف وانتهت الحفلة ولم تأت الكهرباء، علماً أنه ليس وقت التقنين النظامي وهذا ما فاقم معاناة الجميع من مشرفين وأطفال وأهل الأطفال.
سماح العلي – آمنة يوسف