العدد: 9417
الثلاثاء :3-9-2019
مركز الفنون التشكيلية مركز تنمية للمواهب بغض النظر عن التحصيل العلمي، يستقبل الشباب ويقوم بعدد من الأنشطة منها ورشات عمل ومعارض سنوية إضافة إلى النادي الصيفي لفئة الأطفال والناشئين من عمر 6 إلى 14 سنة.
عن المعرض الذي أقيم لمدة يومين متتالين للأطفال والناشئين حدثتنا السيدة إلهام نعسان آغا مديرة المركز:
إن المعرض شارك فيه 100 طالب بمادة الرسم والنحت والخط العربي وبإشراف عدد من المدرسين وخريجيه المختصين: عبد الله خدام رسم وخط، أيمن حمدان وعليا عثمان نحت، بحر سلمان وغيداء حليمة وفدوى عجمية وحلا الضرف رسم، تقريباً كحد وسطي عدد اللوحات المشاركة ثلاث لوحات لكل مشارك، واستمرت الدورة التي نتج عنها هذا المعرض ثلاثة أشهر. ومن اللقاءات التي أمتعنا بها الأطفال كان هذه الكلمات المليئة بالفرح.ز
لونا حماد 11 سنة: شاركت بثلاث لوحات رسمت فاكهة وقارباً وهرماً، استخدمت التظليل وقلم الرصاص والألوان الخشبية وتدربت لمدة شهر وكانت دورة جميلة جداً، أما أختها ميرا حماد تسع سنوات: شاركت بثلاث لوحات وهي مزهرية وشجرة عصافير وقنبلة، لوحتان استخدمت فيهما تظليل الرصاص واستخدمت اللونين الأحمر والأسود وتركت فسحة بيضاء لإعطاء مساحة سماوية تتكلم، وألوان الخشب وبعض التلوين المائي.
ماري أخرس ثمان سنوات: رسمت لوحتين استخدمت كل الألوان ورسمت بالألوان الخشبية وكانت سعادتها غامرة بما قدمت.
ألين بيك، عمرها ثمان سنوات: شاركت بأربع لوحات: فرحة العيد وقطة ورسم شخصية كرتونية والمهرج وكانت أدواتها الألوان الخشبية وهذه أول مشاركة لها في معرض.
مريم سينو ثلاث سنوات: شاركت بعشر لوحات منها لوحات خط واستخدمت ألواناً زيتية ومائية وتظليلاً بالفحم وألواناً خشبية.
عامر ضناوي ثلاث عشرة سنة: شارك بثلاث لوحات رسم وخط واستخدم الألوان المائية والزيتية والخشبية وقلم الفحم وتدرب لمدة شهرين.
ياسمين فاضل عشر سنوات: شاركت بخمس لوحات وكانت هذه مشاركتها الأولى في المعارض وتدربت لمدة ثلاثة أشهر.
محمد صقور ثلاث عشرة سنة: شارك بعشرة أعمال نحت بالصلصال وهذه ثالث مشاركة له إضافة لمشاركته في المدرسة.
أما عن تدريبات الأطفال المشاركين ومدى استجابتهم وكيف خرجت رسوماتهم وأعمالهم ومواهبهم إلى النور ليشاركوا بهكذا معرض التقينا بالمدرّس أيمن حمدان فنون تشكيلية، حدثنا قائلاً: الدورة الصيفية كانت لمدة ثلاثة أشهر ودرست الطلاب النحت، كيف يستخدم العجين وكيف يستخرج الطاقة السلبية بطريقة جميلة توسع الذهن وتشجع على ممارسة كافة النشاطات وتنمي كافة المواهب والقدرات بما فيها العلمية والفنية والإبداعية؟ وكيف يتخيلون وكيف يشكلون فريق عمل بالمحبة وبالمعلومة؟ وكيف يبنون وطناً ويدافعون عنه ويزينون طرقاته وكل مكان فيه؟ والأطفال كانوا رائعين باستجابتهم وتلقيهم.
المدرّسة ريم سليمان خريجة فنون جميلة ومدربة أعمال يدوية درّست في هذه الدورة الرسم، مجموعتها كانت تضم عشرين طالباً، وكان التركيز على أنواع الخطوط والتظليل بأنواعه، ثم التلوين بالخشب والرسم على الخشب وبالألوان المائية وكان التجاوب من قبل الطلاب عالي المستوى رغم تفاوت مواهبهم. المدرّسة بحر العلي: كان التحضير بداية نفسياُ، والعمل انطلق من هنا بالاستماع إلى الموسيقا وقليل من الدروس وأدخلتهم إلى عالم الرسم من خلال أمنياتهم وأحلامهم وأن يرسموا ما يتخيلون ويتمنون وما أسعدني أنهم رسموا الحرب بطريقة إيجابية. وكانت الفئة العمرية التي دربتها بين الخمس والثمان سنوات وعددهم 25 طالباً وكان التدريب منهجياً وبعض الرسوم استغرقت أسبوعين وأبدعوا برسوماتهم.
رواد حسن