العدد: 9417
الثلاثاء :3-9-2019
يقول الشاب المهندس أحمد ندة رئيس لجنة الشباب في جمعية تنظيم الأسرة السورية بطرطوس: ضمن مجموعة من الشباب المتطوعين من مختلف كليات جامعة طرطوس، نعمل على استقطاب الشباب، وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات ليصبحوا قادرين على إحداث تغيير يضمن مستقبلهم، والوصول إلى مجتمع أقوى وأفضل.
ويدعو كل شاب في المحافظة لديه الرغبة للعمل والإبداع الالتحاق بهم، حيث يقومون بتقسيم أيام الأسبوع للحديث ومناقشة قضايا اجتماعية وتربوية وحياتية عامة، تحت عنوان: نحن الأمل..
ويضيف: في مركز شباب تنظيم الأسرة يتم اعتماد برنامج عمل موجه للشباب خاصة حيث نطرح موضوعات هامة ومسائل تهم الشباب مثل: فيروس الإيدز، وتصحيح المفاهيم المتداولة حوله، ويوم للتثقيف الجنسي والأمراض، وطرق الوقاية منها، وعن وسائل تنظيم الأسرة إضافة إلى عرض أفلام بشكل أسبوعي كل منها يطرح قضية، ويتم النقاش حولها بعد عرض الفيلم، كما يطرح الشباب همومهم، ومشاكلهم في التعليم، و فرص العمل، وحياتهم عامة، في محاولة لتحقيق شعار المركز (خيارات أوسع، مستقبل أفضل)، ويؤكد أن المركز بات يضم كل الفئات العمرية، وهو يدعو الجميع للمشاركة، بينما يقتصر التطوع على الشباب حيث التركيز عليهم.
في المركز فرقة موسيقية تعيد الألق وترسم البهجة، وقد أقمنا معرضاً للكتاب، قدم الكتب شباب المركز، وفي نهاية المعرض تمّ توزيعها هدايا على الضيوف، ومعرضاً للرسم من إبداعات مجموعة من اليافعين بالمركز، ومعرض صور ملونة تنقل نشاطات قام بها شباب المركز، كما صنعنا ربطات يد ملونة تحمل اسم المركز يلبسها أعضاؤه، وبعد أن أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 آب يوماً للشباب، تمّ اعتماده وكانت فرصة لتوعية شبابنا في المركز بالتحديات والمشكلات التي تواجههم لتعلم أفضل، جيد، منصف، وشامل، ولتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وذكر المهندس الشاب أنه يوجد 12 مركزاً للشباب في سورية، وفي بعض المحافظات يوجد أكثر من مركز، وأن الطموح بأن يزداد عدد المراكز في طرطوس ليغطي ريفها الواسع واستقطاب أكبر عدد من الشباب.
محمد أبو عيسى رائد في مركز شباب تنظيم الأسرة تحدث بدوره عن عمل المركز وأهميته وعن جو من المودة والألفة تجمع الشباب، وعن معلومات جديدة، وتدريب، وتطبيق عبر جلسات علمية تدريبية موجهة للشباب، هي تبادل ثقافي في عملية سباقة وبمحبة.
أبو عيسى عازف العود وطالب جامعي ويعمل في مجال التنمية، وقد انضم إلى الشباب وقام بتقديم محاضرة في المركز عن – التنمية الشبابية – وأخرى حول – كيفية إيصال المعلومة – وقدم فقرة موسيقية مع مجموعة من الشباب شملت القدود الحلبية ومختارات من الفن الأصيل وبشكل أكاديمي، وأغاني طربية قديمة غناها مطربون حديثون لإيصالها بسهولة إلى الشباب وقال: اكتشفنا أن شبابنا يسمعون الأغاني الأصيلة.
يؤكد: أنه لا تمويل لهم، ولا يتبعون لجهة رسمية، ولا يتقاضون أجراً ولا مقابلاً لعملهم، هم متطوعون حقيقيون في المركز، يعملون بطموح لتحقيق شعار (منا وبنا سيخلق الغد)، و معا سنكون أفضل، ونحن الأمل، متوجهاً إلى كل شاب لديه القدرة والرغبة أن يتوجه للمركز ليثبت وجوده الخير..
سعاد سليمان