العـــــدد 9415
الخميـــــــس 29 آب 2019
مع بداية كل عام دراسيّ تبدأ دائرة الأبنية المدرسية في مديرية التربية بالتبجح عن إنجازاتها في صيانة وإصلاح المدارس والأبنية التابعة لها، وقد نشرنا في بداية العام الدراسي الماضي مادة صحفية تحدثت عن معاناة طلاب ومعلمي مدرسة جعفر الصادق الأولى بسبب عدم صيانتها منذ أكثر من عشرين عاماً ولكنّ مديرية التربية أصمت الآذان ولم تحرك ساكناً ووضع المدرسة هذا العام سيكون أكثر صعوبة كما ذكر الكثير من معلميها وهذا ما سبب اشمئزاز الطلاب وأهليهم فمياه الشرب غير متوفرة وخاصة أن الجو مازال شديد الحرارة والحمامات لا يمكن للطلاب الدخول إليها فالمجاري مسطومة والسبورات مكسورة وأسقف الشُعب الدرسية في الطابق الأخير ترشح وتتسرب منها مياه الأمطار ما يضطر الطالب لوضع مظلته أثناء الحصة الدرسية بالإضافة إلى رائحة العفونة المزعجة للطالب أما الباحة حيث يقضي الطالب وقت راحته فتتحول شتاءً إلى نهر لا يمكن عبوره بسهولة وخاصة طلاب الصفين الأول والثاني في الحلقة الأولى فالمياه لا يمكن تصريفها أما النوافذ فتخلو من الستائر إلا الممزق منها ليتمتع أولادنا بحرارة الشمس الحارقة أثناء الحصة الدرسية ويعودوا إلى منازلهم والصداع قد انهكهم ومنعهم من استيعاب وفهم الدروس وبحسب السيد محمود القاسم مدير المكتب الإعلامي في مديرية التربية وضمن مادة نشرتها جريدة الوحدة بعنوان:
(تربية اللاذقية تنجز استعداداتها للعام الدراسي الجديد) فإنه وبتوجيه من مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل فقد نفذت أعمال الصيانة في أكثر من/100/ مدرسة تلبية للحاجات الأساسية للمدارس (زجاج- نوافذ- أبواب- دورات مياه- مياه الشرب- كهرباء) ولكن يبدو أن مدرسة جعفر الصادق الأولى لا تتبع لمديرية تربية اللاذقية وهي من كوكب آخر وطلابها ليسوا أبناءنا صبراً جميلاً مدرسة جعفر الصادق علّه يرق قلب مديرية التربية في العام القادم.
ربا صقر