الوحدة – هنادي عيسى
أكد الرئيس أحمد الشرع خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى عقدها معهد الشرق الأوسط في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن وحدة الأراضي السورية تشكل صلب سياسة الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار الأمني، محذراً من أن أي تقسيم لسوريا سيؤذي دول الجوار ويزعزع الأمن في المنطقة بأسرها.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية قال الشرع: “فعلنا العمل الدبلوماسي للحوار مع إسرائيل، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بنشر قوات أممية على الحدود كما نص اتفاق 1974.
وعلى الصعيد الداخلي أكد الرئيس الشرع أن العدالة الانتقالية ماضية في مسارها وأن فلول النظام يحاكمون، كما تناول خلال الحوار الأحداث في السويداء، مشيراً إلى أن الأخطاء حدثت من الجميع “وخيارنا هو المصالحة”، مبيناً أنه يمكن لواشنطن المساعدة في دمج الأكراد بالقوات السورية، مؤكداً أنه” ليس من مصلحة أحد أن تعود سوريا إلى المشهد السابق”.
من جهته وصف الباحث تشارلز ليستر الذي أدار الحوار مع سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية اللقاء عبر منصة “X”: بأنه فعالية تاريخية، واصفاً النقاش حول القضايا المحلية والسياسة الخارجية “بالشيّق”.