زيادة الإقبال على المتة بعد انخفاض سعر الدولار

الوحدة – نعمان أصلان

تُعد المتة اليوم من المشروبات الأكثر رواجاً في سوريا، إلى جانب الشاي والقهوة، وبعد أن كانت منطقتا القلمون وطرطوس من أكثر المناطق استهلاكاً لها، باتت مختلف المحافظات السورية مدرجة ضمن خارطة استهلاك هذا المشروب، الذي يحظى بانتشار واسع في معظم مناطق البلاد.
وفي تصريح لـ”الوحدة” على هامش مشاركة شركة كبور في مهرجان التسوق، الذي تستمر فعالياته حتى 28 من أيلول الحالي، قال علي قشطة، مشرف الترويج في الشركة، إن الإقبال على منتجات الشركة، وخاصة المتة، قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً بعد الانخفاض الذي طرأ على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية عقب التحرير.
وأضاف قشطة أن منتجات الشركة لا تقتصر على المتة بأصنافها المعروفة مثل: “خارطة”، “تارغواي”، و”يبرود”، وبتغليفاتها المتنوعة (200غ – 500غ – 1000غ)، بل تشمل قائمة واسعة من المنتجات الأخرى مثل: القهوة، الأعشاب الطبية بمختلف أنواعها، الميلو، الحليب، وغيرها.
وأشار إلى أن تسويق منتجات الشركة لا يقتصر على السوق السورية فحسب، بل يمتد إلى العديد من الدول الأخرى، منها: مصر، لبنان، العراق، والإمارات العربية المتحدة.
يامن ميا، المسؤول عن منتجات “كامبو” التابعة لشركة كبور الدولية، والتي تنتج مختلف أنواع المشروبات الساخنة مثل: الشاي، القهوة، الحليب (بأوزان مختلفة من 100غ إلى 900غ)، بالإضافة إلى الزهورات، أكد أن السوق السورية تُعد من أهم الأسواق المستهلكة لمنتجات الشركة، والتي تسعى بدورها إلى توسيع رقعة انتشارها من خلال المشاركة في المعارض الخارجية، وآخرها المعرض الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد مؤخراً.
وأضاف ميا أن الشركة تحرص على الحضور الفاعل في مختلف المناسبات، ضمن إطار التزامها بدورها الاجتماعي، مستذكراً مشاركتها في العديد من الفعاليات مثل: الزلزال والحرائق والمؤتمرات الطبية وغيرها من المناسبات الوطنية والمجتمعية.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار