الوحدة – رنا ياسين غانم
في خطوة مُفاجئة، أقالت واشنطن عدداً من كبار دبلوماسييها المعنيين بالملف السوري، وذلك بالتزامن مع سعيها لدمج “قسد” ضمن هيكل الدولة السورية.
وبحسب تقرير لوكالة “رويترز” البريطانية، فإن الدبلوماسيين المُقالين كانوا يعملون ضمن “منصة سوريا الإقليمية” في إسطنبول، والتي تمثل البعثة الأمريكية الفعلية المعنية بسوريا، وكانوا يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى المبعوث الأمريكي توم براك، الذي يقود تحولاً في السياسة الإقليمية يدعم بقاء سوريا دولة موحدة.
وأكدت الوكالة أن إعادة الهيكلة هذه “لن تؤثر على سياسة واشنطن تجاه سوريا”، غير أن دبلوماسيين غربيين وصفوا الخطوة بأنها “مفاجئة وغير طوعية”. ولم تتمكن “رويترز” من معرفة السبب الرسمي للإقالات، لكنها نقلت عن دبلوماسي غربي أن القرار جاء نتيجة تباين في وجهات النظر بين بعض الموظفين وبراك حول ملف العلاقة بين قسد ودمشق، دون الدخول في التفاصيل، وقد امتنعت الخارجية الأمريكية عن التعليق.

