الدبلوماسية الأمريكية تواصل الضغط لتطبيق اتفاق آذار مع الحكومة السورية الشرعية

الوحدة- سليمان حسين
تشهد السياسة السورية ودبلوماسيتها تقدماً ملحوظاً في الخارج، وتهدف هذه السياسة إلى إثبات الوجود الوطني الشرعي على كامل الأراضي السورية، ويبدو أن هذا الأمر بات واقعاً بالنسبة لواشنطن، حيث بدأ الدبلوماسي الأمريكي باراك يحث “قسد” على الاندماج وتطبيق اتفاق آذار مع الحكومة السورية.
فقد كانت “قسد” تمارس ضغوطاً على الدبلوماسية الأمريكية لتحقيق مكاسب جغرافية، مستغلةً محاربتها للتنظيمات المنتشرة في سوريا، إلى جانب القوات الأمريكية التي تحارب نفس هذه التنظيمات.
هذا ويعتبر إبعاد الدبلوماسيين الأمريكيين بمثابة تأكيد مباشر من الولايات المتحدة على ضرورة تطبيق التفاهمات الدولية، وضم جميع المكونات السورية تحت راية شرعية واحدة، تكون الضامن لوحدة الأراضي السورية، وعليه من المتوقع أن يكون اجتماع الجمعية العمومية بحضور سوري رسمي، هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين، دليلًا على حتمية وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
كما يسعى المجتمع الدولي إلى إعادة سوريا موحدة، تضم جميع الأطياف السورية، ويتطلب ذلك جهداً دولياً مكثفاً، ودعماً حثيثاً عبر الاجتماعات والتحركات في جميع العواصم، لدعم الحكومة الشرعية الحالية اقتصادياً وبنيوياً، بهدف إطلاق عملية التنمية والإعمار.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار