موســـيقانا الســــــــورية إلى العالـــــم أجـــــمع

العدد: 9411

 الأحد-25-8-2019

 

يأذن الكمان ببدء رحلة للروح عبر موسيقا يحملها العود، والبزق، والناي، والرق للوصول إلى غاية أي عمل موسيقي ألا وهي حمل النفس إلى عوالم أخرى وصوت أنثوي يحمل آهات الموسيقا ويعلو بها وينخفض كما تناغم موج البحر مع بعضه بعضاً مشكلاً عملاً موسيقياً وفنياً عاليي المستوى، لاقى إعجاباً وتشجيعاً من جمهور المسرح القومي، وكان ذلك ضمن احتفالية تقدمها وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا والمسرح القومي، تحت عنوان: من موسيقانا السورية، أقام الحفل في أمسية اليوم الثالث الفنان المتألق رامز غنيجة وطلابه المميزين وتضمن الحفل وصلة من الساحل السوري: (يا محلا الفسحة، ويا شجرة الليمون وهالأسمر اللون، ولبعت سلامي) ووصلة جبلية تضمنت الدلعونة واللالا، والتقاسيم، والعتابا، وفواصل الدبكة، وطبعاً قدم الفنان رامز غنيجة قسماً من مؤلفاته الجميلة: تحميل بيات، ولونغة بيات، وبسمة أمل، وأرضنا، وتأمل، والبحر، ووصلة شامية، (مثل يا طيرا طيري ورقصة ستي) وعزف على ثلاث آلات: العود والكمان والجيتار، و عند سؤالنا للفنان رامز عن التحضير لهكذا حفل أجاب: طبعاً من وقت إخباري من قبل مدير المسرح حسين عباس منذ شهر بدأنا التحضير، وكل من عزف في الفرقة هم طلابي، ومنهم ابني تيم غنيجة، وعازف الكمان الدكتور مجد يونس، وعازف البزق الأستاذ حامد حبيب، وعازف الناي المبدع عامر وطفة وعازف العود أخوه فاخر وطفة، وعازف الرق الأستاذ غيث ستو، والمغنية الرائعة نور داوود، و في استفسار آخر عن اختيار المعزوفات التراثية وعدم المشاركة بمقطوعات عالمية أجاب الفنان غنيجة: لماذا لا نكون نحن العالميين؟! ونقدم تراثنا وننشره ونسمعه للعالم كله، خصوصاً ونحن أبناء اللاذقية التي شهدت أول نوتة موسيقية في العالم. وحقيقة كان جواباً شافياً لأن الحفل بتميزه أثبت أن موسيقانا بألف خير.

رواد حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار