العدد: 9287
الخميس 7-2-2019
البطاقة الذكية أجمع الكل أنها مشروع وطني بامتياز وخصصت بطاقات للسيارات وأخرى للعائلات، ونحن اليوم لسنا بصدد الحديث عن المخصصة للسيارات لأننا تحدثنا عنها وعن إشكالاتها.
سؤالنا هنا: ماذا حل بخدمات البطاقة الذكية المخصصة للعائلات، التي مضى أكثر من عام على استلامها، ولغاية الآن لم يحرك ساكن فيها؟
مع كل العناء الذي تكبدته الجهات المشرفة على تنفيذها إضافة إلى الجهد الذي تكلفه المواطن في الانتظار.
فهل نرى تفعيلاً لها في القريب؟ أم أنها كغيرها من الأفكار البراقة مصيرها الدروج المظلمة؟.
و (.. شو بعدك ناطر؟)
أولاً نتوجه بتحية تقدير كبيرة لكل سائقي باصات النقل الداخلي على جهودهم المبذولة، من خلال تحملهم سواء للظروف المناخية من برد وحر أو ظروف تحتم عليهم التعامل مع أنواع مختلفة من البشر وتعرضهم لمضايقاتهم.
وثانياً، نتوجه بشكر خاص لمدير النقل الداخلي المشهود له باهتمامه الكبير كخدمات باصات النقل الداخلي لتشمل كل مناطق المحافظة إضافة إلى خدمات خارج المحافظة، ولا ننسى خدمة التوصيل للكراج التي أنصفت الكثير من أبناء القرى من المواطنين، هذا في الشق الإيجابي، نصل إلى الشكوى المراد عرضها والتي نتمنى إيجاد حل جذري لها، وهي خط الدائري الشمالي أوتوستراد الثورة الذي يشكل معاناة كبيرة للكثير من المواطنين الذين وردتنا شكاوي منهم فقد يطول انتظارهم أحياناً لأكثر من ساعة وهم راضون شرط أن يأتي الباص ولكن للأسف لا يأتي، أيضاً يوم السبت الخدمة تكون معدومة، والأدلة كثيرة وخاصة أننا في مبنى الجريدة لدينا نقطة مراقبة لهذا الخط، وأنا واحدة من مرتادي هذا الخط، عجزنا بأن نعرف مواعيده وقبلنا أن ننتظر فهذا حال من يريد ارتياد باص النقل الداخلي، أما أن يطول الانتظار لأكثر من ساعة ولا يأتي فهذه مشكلة كبيرة، هنا نتمنى على الجهات المعنية تنظيم هذا الخط لأنه حتى وإن توضع عليه مراقبة فهي غير كافية، إما إيجاد حل لمواعيده وحركة سيره أو إلغاؤه كي لا نتعشم خيراً بشيء واهم.
مهى شريقي