الوحدة – معينة أحمد جرعة
أقام المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط ورشة عمل حول لعبة الشطرنج، شارك فيها الأستاذ أشرف أسعد، ونخبة من أبطال الشطرنج في بيت ياشوط، وبوجود بعض المهتمين بالشطرنج.
في البداية، تحدث السيد أشرف أسعد قائلاً:
إننا نرى بوضوح كيف يمثل الشطرنج لقاءً بين العقل والفن، وكيف يساهم في تطوير قدراتنا العقلية والفنية، ويعزز التواصل بين الثقافات.
الشطرنج لعبة ذهنية هي ليست مجرد لعبة، بل هي أداة لتنمية التفكير النقدي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وتعزيز التركيز والانتباه، كما أنها تساهم في تطوير الإبداع من خلال التخطيط الاستراتيجي والتفكير خارج الصندوق.
أما عن العلاقة بين الشطرنج والعقل:
تتطلب لعبة الشطرنج تحليل تحركات الخصم، وتقييم الخيارات المتاحة، واختيار أفضل الاستراتيجيات، مما يعزز القدرة على التفكير النقدي واتخاذ قرارات منطقية.
يواجه اللاعب تحديات متعددة تتطلب منه إيجاد حلول مبتكرة، مما ينمّي قدرته على حل المشكلات في مواقف الحياة المختلفة.
وتتطلب لعبة الشطرنج تركيزاً عالياً، حيث يجب على اللاعب الانتباه لتحركات القطع المختلفة، والتفكير في الخطوات التالية، مما يعزز الانتباه والتركيز.
وبعد حوارات في نفس السياق، انتقل بعض الحضور للمنافسة واللعب وعلى رقعتين وبالتناوب، واستمرت الجلسة حوالي الساعتين، حيث كان التحدي كبيراً بين اللاعبين.
وفي الختام كانت الروح المعنوية بين المتسابقين هي سيدة الموقف.