وزير الإعلام: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري

في لقاء للسيد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مع قناة الإخبارية، تطرق السيد الوزير لعدة محاور ومواضيع هامة تخص وضع الإعلام السوري الراهن، والهوية البصرية الجديدة.

بدايةً، وعند سؤاله عن الهوية البصرية، أجاب الدكتور المصطفى: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، وأردنا في الهوية الجديدة إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب.

أما فيما يتعلق بفتح مكاتب إعلامية عالمية في سوريا، فكان ردّ السيد الوزير: نشجع وسائل الإعلام العالمية على فتح مكاتب لها في سوريا، ونسعى لأن تكون سوريا مقراً لصناعة الإعلام ولإيجاد البنية التحتية اللازمة لذلك، وتابع السيد وزير الإعلام: حاولنا في الإخبارية السورية تقديم نموذج إعلامي مختلف يتقبل النقد والمعارضة.

وأشار السيد الوزير إلى أن هناك بداية جديدة، وسوريا جديدة ما بعد التحرير وما بعد ثورة امتدت لـ ١٤ عاماً وحرب تحرير كبرى، مؤكداً أن أول انخراط حقيقي للشعب السوري بالعمل السياسي والشأن العام حدث بعد الثورة.

وعن رموز ودلالات الهوية البصرية الجديدة، أوضح السيد الوزير قائلاً: استحضرنا في الهوية البصرية الجديدة رموزاً هي محل إجماع لدى الشعب السوري، فالعُقاب حتى في شكله الحالي كان موجوداً دائماً في تاريخنا ولم نستورده من الخارج، لكن أردنا في الهوية الجديدة إيصال رسالة أن الدولة حارسة للشعب وليست تدخلية، وأردنا إيصال رسالة في الشعار الجديد أن سوريا ستبقى دولة حرة ومستقرة وموحدة، مبيّناً أن الشعار يظهر فكرة الدولة الحارسة التي تعطي الشعب حريته وتشاركه بدل أن تقصيه.

أما فيما يخص بوابة دمشق، أشار السيد الوزير إلى أن بوابة دمشق هي مدينة للإنتاج الدرامي والإعلامي إلى جانب كونها مدينة سياحية، وسيساهم مشروع بوابة دمشق في استقطاب الكفاءات السورية المهاجرة في الخارج، وأن مشروع بوابة دمشق سينجز خلال ثلاث سنوات ويكتمل تماماً خلال خمس سنوات.

وبخصوص دور الإعلام وأهميته، ذكر السيد الوزير أن الإعلام قد يكون متعباً، لكن غيابه كارثة والحكومة قبلت أن تكون تحت الرقابة، لكن بنفس الوقت قامت وزارة الإعلام بتسهيل إجراءات رقابة المطبوعات ودعم حرية النشر، وختم بالقول: نحن مع فكرة الإتاحة والمتابعة.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار