العدد: 9286
6-2-2019
تستمر عملية زراعة المحاصيل الشتوية للموسم الزراعي الحالي وذكر المهندس محمد شيخ خميس رئيس دائرة المحاصيل في مديرية زراعة اللاذقية بأن المساحة المزروعة من هذه المحاصيل وصلت لغاية تاريخه إلى 1776 هكتاراً من القمح وذلك من أصل المساحة المخطط زراعتها بهذا المحصول لهذا العام والبالغة 2900 هكتارٍ في وقت وصلت المساحة المزروعة بالشعير إلى 200 هكتارٍ من أصل 200 مخططة ولتصل نسبة تنفيذ الخطة الموضوعة من هذا المحصول إلى 100% في الوقت الذي وصلت فيه المساحة المزروعة بالعدس إلى 6،5 هكتارات من أصل المساحة المخططة البالغة 20 هكتاراً والمساحة المزروعة بالحمص الطبيعي إلى 4 هكتارات من أصل المساحة المخطط زراعتها في هذا المحصول والبالغة 116 هكتاراً.
غير نهائية
وأضاف رئيس الدائرة بأن المساحات المذكورة غير نهائية كون عمليات الزراعة لاتزال مستمرة حتى الآن ولاسيما في المناطق الجبلية من المحافظة التي تستمر فيها الزراعة حتى منتصف شهر شباط لافتاً إلى أن الظروف الجوية التي سادت خلال الفترة الماضية واستمرار هطول الأمطار فيها قد أثر على زراعة المساحات المخططة من تلك المحاصيل مبيّناً أن استقرار الظروف الجوية يمكن أن يسهم في زيادة المساحات المزروعة منها ولاسيما بالنسبة للقمح والشعير وذات الأمر بالنسبة للحمص والعدس الذين تستمر زراعتهما خلال هذا الشهر أيضاً. وأشار م. شيخ خميس بأن عملية زراعة تلك المحاصيل تتم وفقاً للتراخيص الزراعية الممنوحة للفلاحين من قبل الوحدات الإرشادية الزراعية مؤكداً على توفر كافة مستلزمات الإنتاج والبذار والأسمدة لمختلف أنواعها دون تسجيل اختناق على أي منها حيث يوفر المصرف الزراعي التعاوني ومن خلال فروعه المنتشرة على امتداد مناطق المحافظة تلك المستلزمات للفلاحين وذلك بالتنسيق مع الوحدات الإرشادية الزراعية .
حالة جيدة
أما بالنسبة للحالة العامة للمساحات التي زرعت باكراً بتلك المحاصيل فقال رئيس الدائرة إنَّها جيدة بشكل عام مشيراً إلى عدم تسجيل حدوث أية أضرار على تلك المساحات نتيجة الظروف الجوية التي سادت خلال الفترة الماضية متوقعاً أن تترك كميات الأمطار التي هطلت خلال هذا العام تأثيراتها الإيجابية على المحصول وإن ربط الأمر باستمرار هطول الأمطار خلال فترة نمو المزروعات خلال الفترة القادمة من الموسم
2700 طنٍ من الأقماح
وكان الموسم الماضي قد سجل وصول الكميات المسلمة من محصول القمح إلى المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب / فرع اللاذقية/ إلى حوالي 2700 طنٍ وهي الكميات التي تشكل النسبة الأكبر من إنتاج هذه المحافظة من المصول القمح الذي زادت نسبة الإقبال عليه وذلك نتيجة للحوافز المقدمة لمزارعيه والمتمثلة بالأسعار المجزية نسبياً و التسهيلات المقدمة من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب لهم أما بالنسبة لإنتاج المحافظة من الشعير والعدس والحمص فإن إنتاج المحافظة منها يسهم في سد جزء من حاجة المحافظة لها وحسب.