سوريا الجديدة بهوية بصرية جامعة

إشهار الهوية البصرية الجديدة ضمن احتفالية تليق بسوريا، وبحضور السيد الرئيس أحمد الشرع لهذا الحدث الكبير دلالات وطنية كبيرة ومتعددة تحمل في طياتها رؤيا بحجم الوطن بما يجسده من معان، وما يعكسه من تطلعات شعب سوريا لمستقبل أكثر إشراقاً.
الاحتفالية تحمل روح سوريا الجديدة، حيث من هنا يبدأ تاريخ جديد يكتبه الشعب، ويحكي عن انتصار شعب ينظر للغد، ويعرف كيف يصنع بيده مستقبله.
الهوية البصرية الجديدة تعكس الوجه الحقيقي المشرق لسوريا، وفي ذلك أهمية بالغة على الأصعدة كافة كونها تعكس هوية الدولة، وتحمل صياغات مبتكرة تجمع بين التراث والحداثة.
سوريا الجديدة الجامعة لأبنائها تولد من جديد، وتحت ظلالها الوارفة يلتقي السوريون تجمعهم رموز وطنية ترقى إلى مستوى الوطنية فالعلم الوطني بما يمثله من دلالات رمز شموخ هذه الأمة وكرامتها وعزتها وجلالها سيبقى بإذن الله جامعاً للسوريين تحته نلتقي، وتحته نتفق، وتحته نختلف، وتحته نبني أسس نهضتنا وفق قواعد ثابتة تستمد من الجبال رسوخها، ومن التراث عمقها، ومن شجاعة القيادة قوتها وعنفوانها فكل مؤمن بسوريا الواحدة الموحدة يتطلع باعتزاز إلى العلم مباركاً باذلاً الغالي والرخيص كي يبقى مرفرفاً.
“العقاب” رمز السيادة والقوة والعزة سيكون شعار سوريا الجديدة، وأحد مكونات الهوية البصرية الجامعة لوحدة سوريا وشعبها.
تغييرات كثيرة على الرموز السيادية تعكس بمجملها الهوية الجديدة.
الهوية الشخصية التي يحملها السوريون، هي ليست بطاقة تعريف فقط، هي دلالة على المساواة في الحقوق والواجبات، هي انعكاس لروح المواطنة الحقة، فالهوية لجميع السوريين بنفس الحجم والقياس لا تمييز بينهم لا بصفة العرق ولا بصفة العقيدة ولا بصفة الجنس ولا بأية صفة أخرى، فالجميع متساوون أمام القانون، وفي الحقوق والواجبات أيضاً.
عملتنا فخرنا هي أكثر من وسيلة تبادل أو قطع نقدية تمكننا من شراء سلع تحتاجها حياتنا هي أيضاً أحد جوامع رموزنا الوطنية.
اليوم تهتف الحناجر، وتلتقي القلوب والعقول معلنة سوريا الجديدة.
يمامة ابراهيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار