رياضة الجمباز باللاذقية ! الأندية تلفظها والبيوتات الرياضية تتلقفها..

العدد: 9286
الأربعاء-6-2-2019

 

 

الجمباز من الألعاب الفردية التي تتطلب القوة والمرونة والتوازن في أداء الحركة وإتقانها كما تلعب الأجهزة والأدوات دوراً كبيراً في تعلم الحركة بعد التغلب على المخاوف التي يشعر بها اللاعب واللاعبة قبل إتقانها وهذا يحتاج للكثير من التركيز والثقة بالنفس كما أن الجمباز الإيقاعي والفني من الرياضات الأولمبية وبالرغم من أهمية هذه اللعبة محلياً إلا أنها للأسف مازالت لا تلقى الأهمية أسوة ببقية الألعاب التي تمارس بالمحافظة وخاصة ألعاب القوة (الكاراتيه – التايكواندو- الملاكمة – الكيك بوكسينغ) حيث هذه الألعاب تنتشر وبشكل كبير باللاذقية وبالأندية الأساسية بالتحديد خلافاً للجمباز الذي يقتصر انتشارها على المراكز التدريبية الخاصة باستثناء المركز التدريبي المركزي تحت مدرج ملعب الباسل الدولي فيما بقية المراكز تأخذ شكل البيوتات الرياضية الخاصة وتتطلب دفع مبالغ كبيرة لتعلمها.

إسماعيل: صالة الجمباز تحتاج للكثير من التجهيزات
وعن واقع اللعبة في محافظة اللاذقية قال كرم إسماعيل رئيس اللجنة الفنية للجمباز باللاذقية: الجمباز لا يقلّ أهمية عن الرياضات الأخرى من حيث الحضور والمنافسة وتحقيق الإنجازات حيث حقق فريق الناشئات المركز الثاني من خلال اللاعبات سيدرا القيم وجودي سلوم وجنى الدبس وأحرزت اللاعبة سيدرا القيم ذهبية الفردي العام واللاعبة ميس ديوب المركز الثالث سيدات كما حقق فريق الصغيرات المركز الثاني في بطولة الجمهورية التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية لفئة الصغيرات والصغار وأحرزت اللاعبة حلى بدوي ذهبية الفردي العام واللاعبة شادن طوالو ذهبية عارضة التوازن وفضية الفردي العام.
ونحن الآن بصدد وضع خطة تدريب للمراكز الخاصة وتقسيمها إلى ثمانية مستويات حيث يتم اختيار كل مستوى على حدى وتوزع عليهم شهادات المستوى (1-2-3-4-5-6-7-8) بمدة زمنية بين كل مستوى.
وعن سبب عدم مشاركة جمباز اللاذقية في بطولة الأندية للصغار والصغيرات العام الماضي قال إسماعيل: اعتذارنا عن المشاركة هو عدم قبول أندية المحافظة ضم اللعبة إلى نشاطاتها الرياضية لعدم قدرتها على دفع التكاليف وبالتالي تحمل تكاليف السفر والصعوبات التي تعترض طريق تطوير اللعبة تكمن في عدم وجود صالة صالحة للتمرين وعدم توفر أجهزة الأمان والصالة الموجودة للأسف تفتقر للعوامل المساعدة للتمرين (إنارة – تدفئة- حفر أمان).

عـلي زوباري

 

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار