أعلن وزير الداخلية السيد أنس خطاب، في بيان له اليوم، أنه في أعقاب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة مار إلياس، بحي الدويلعة في دمشق، تم إلقاء القبض على متزعّم خلية لتنظيم داعش متورطة بالتفجير الإرهابي في الدويلعة، وقال: “واصلت وحداتنا الأمنية جهودها المكثفة، ومع جمع المعلومات وتحليل الأدلة وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لمقاطعة المعلومات وتأكيدها، بدأنا بالكشف عن خيوط الحقيقة”.
وأضاف وزير الداخلية: استناداً إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفر بطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش، وتابع السيد الوزير: أسفرت هذه العمليات عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة.
وأشار السيد وزير الداخلية إلى أنه خلال عملية المداهمة، ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام، كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير.
وختم السيد الوزير بيانه بأن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدنا إلا إصراراً على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن،
وأن ردّنا سيكون حازماً ومستمراً ضد أوكار الإرهاب.
مهى الشريقي