وصول ما يقارب أربعة عشر ألف حاج سوري إلى مكة المكرمة.. والعمل على تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تُعنى بشؤون الحج

الوحدة : 29-5-2025

أشار مدير الحج السوري نور أعرج في تصريح لوكالة سانا إلى وصول ما يقارب أربعة عشر ألف حاج سوري حتى اليوم من الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة، وسيستمر وصول الحجاج حتى تاريخ 2 حزيران المقبل، وعدد حجاج سوريا لهذا العام 22,500 حاج، وجرى توزيع الحجاج على دفعات قادمة من دمشق، وإسطنبول، وغازي عنتاب، وأربيل، إضافة إلى دول الخليج وهي تصل تدريجياً بسلام إلى الديار المقدسة دون تسجيل أية حالات طارئة تُذكر.

وأكد أعرج على ضمان تقديم أفضل رعاية للحجاج هذا العام من خلال رفع كفاءة الخدمات التنظيمية والطبية والإدارية، سواء في فنادق البعثة السورية، أو في المشاعر المقدسة في عرفات ومنى، وتعزيز التواصل مع الشركات الناقلة والمزودين لتقديم الخدمة في المملكة العربية السعودية، والعمل على  توزيع حصة سوريا من الحجاج، والممنوحة من قبل المملكة العربية السعودية بعدالة وشفافية ضمن معايير واضحة تشمل التسجيل المسبق، ونظام القرعة لدينا واضح وشفاف، والقيام بالتنفيذ بشكل علني أمام الجمهور وبشكل مباشر، والسعي لزيادة الحصة مستقبلاً إن توفرت الإمكانيات.

كما تم العمل على تطوير آليات المتابعة الرقمية للحجاج من خلال بطاقاتهم الشخصية، إضافة إلى توزيعهم على أبراج سكنية مجهّزة بشكل أفضل وبمواقع وخدمات جيدة جداً، مع تفعيل فرق الدعم والإرشاد في كل مراحل الحج، وتقسيم العمل إلى أربع بعثات رئيسية هي: الإدارية، والدينية، والصحية، والإعلامية  مهمتها الرئيسية خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وفي نفس السياق، لفت أعرج إلى أن العمل يتم على تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تُعنى بجميع مراحل الحج، من التسجيل وحتى العودة، حيث توفر هذه المنصة خدمات مثل تتبع الحاج، وتحميل الوثائق، ومتابعة التعليمات، وطلب المساعدة الفورية، ونؤمن أن التقنية هي مستقبل إدارة الحج، وقد بدأ بالفعل بتنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع ليكون جاهزاً في المستقبل القريب.

وشدد أعرج على الحرص أن تكون رحلة الحج فرصة لترسيخ قيم التواضع، ونظافة المخيمات في المشاعر، حيث تعتبر البعثة السورية من أوائل البعثات العربية والإسلامية التي قامت بتبني مشروع نظافة الخيم في عرفات ومنى، إضافة إلى الصحة المستدامة لدى الحجاج السوريين من خلال التوعية الصحية التي تقوم بها البعثة الصحية في العيادات المنتشرة في الأبراج الفندقية،
وتوجه أعرج بالشكر إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، لما قدموه من تسهيلات واسعة هذا العام.

وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الأوقاف حملة دعوية تحت اسم “خير الأيام”، تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة، لافتة إلى ضرورة استثمار هذه الأيام المباركة والفضيلة في العمل الصالح.

وأوضح وزير الأوقاف الدكتور محمد أبوخير شكري أن حملة “خير الأيام” تأتي استجابة لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعياً إلى التقرب إلى الله عز وجل عبر صلة الرحم، وبر الوالدين، وخدمة المجتمع، والإحسان إلى الناس.

كما لفت الوزير شكري إلى أن تقديم الأضاحي في هذه الأيام الفضيلة والمباركة “عشر ذي الحجة”من العبادات المستحبة.

ميسون غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار