العــــــــــــــدد 6398
الثلاثـــــــاء 30 تموز 2019
عندما تكون الطاقات الشابة منفتحة ومبدعة فلا خوف على سورية، فهي من ستبني المستقبل وستكون الداعم الأساسي لإعادة الإعمار، لذلك من الضروري جداً دعم هذه الطاقات واستثمارها من قبل الجهات المعنية فالمرحلة القادمة هي مرحلة النهوض التي تحتاج للعقول الشابة المتعاونة مع المؤسسات والشركات لجعل مشاريعها وأفكارها موجودة على أرض الواقع.
في معرضٍ لشبيبة الثورة لمسنا مشاريع أبدعها طلاب من المرحلة الإعدادية والثانوية حيث التقينا عدداً منهم..
* الطالبة أليسار محرز من المركز الوطني للمتميزين في اللاذقية: المشروع عبارة عن محرك شبه دائم الحركة يعتمد على التحريض المغناطيسي لحقل من الحقول المغناطيسية تتولد منه طاقة كهربائية فالبطارية العادية تعمل لمدة 8 ساعات بإضافة هذا المحرك تعمل لمدة 8 أيام وتغذيته ذاتية فهو تيار متقطع حيث استمر العمل في المشروع لمدة ثلاثة أشهر حتى أتم صنعه.
* الطالبة زينب أحمد من المركز الوطني للمتميزين الصف الحادي عشر قالت: المشروع عبارة عن إطفاء النار من خلال الأمواج الصوتية وهذا أسلوب جديد لإطفاء النار الناشبة في الإلكترونيات لأنه لا يمكن إطفاؤها بالطرق الاعتيادية.
* الطالب يونس شيحا من المركز الوطني للمتميزين الصف الحادي عشر قال: المشروع هو إعادة تدوير النفايات الالكترونية كأجهزة الموبايلات والحاسبات وغيرها فمن الجانب البيئي والاقتصادي من الضروري إعادة تدويرها لاستخراج المعادن الثمينة كمها كالذهب والفضة والنحاس والمعادن الأخرى وهذه العملية مبرمحة.
* الطالب محمد القصاص من حلب فقال: المشروع عبارة عن جهاز إنذار يعمل على الليزر المستخدم في كل مكان والغاية هي الحماية من السرقة في الشركات والمنازل وغيرها.
* الطالب ماجد جود من حلب عن مشروع الذراع الآلية الذي أنجزه، فالذراع تتحرك حسب حركة اليد، وهذا المشروع مهم جداً في المرحلة الراهنة بسبب الإصابات في صفوف الجيش العربي السوري والتفجيرات الإرهابية استمر العمل بالمشروع لمدة أسبوع فقط.
* الطالب محمد حاج بسمة من الصف الثامن حيث قال: المشروع عبارة عن التحكم المقودي اللاسلكي عبر الحاسوب ويتم من خلاله قيادة السيارة عن بعد والتحكم بمكنسة الكهرباء أيضاً لتنظيف الأوساخ في المنزل.
* الطالب نوار حج حسية فرع حماة من الصف الثامن قال: المشروع هو النافذة المتطورة عبارة عن نافذة تُفتح وتغلق بحسب الدخان والحرارة والرطوبة والضوء وتحاول الموازنة بين درجة الحرارة في الداخل والخارج بحيث تكون من 25 إلى 28 والفائدة منه تعود للبيت والأطفال وجرحى الجيشز
* الطالب عدي الحسين في الصف الثامن من حماة تحدث عن مشروعه قائلاً: المشروع هو مروحة توّلد الكهرباء عبر طاقة رياح وقد تستمر لتنوير المعامل والشركات وأي مكان وهذا المشروع يوفر كثيراُ على أصحاب المعامل والشركات ويزيد من أرباحهم وأخذ المشروع وقتاً يوم واحد فقط .
* الطالب محمد دباغ من الصف الثامن من حماة: المشروع هو جهاز لتخطيط القلب وتسارع دقاته فيتكون من حساس لتسارع الدقات وشاشة قفل للمريض خاصة وتطبيق على هاتف المحمول، بذلك يمكن للمريض الفحص الذاتي عن قلبه.
* الطالب محمود العبوش من درعا الصف الحادي عشر قال: المشروع هو جهاز آفومتر أصل الدوائر الالكترونية مقاومات وأسلاك توصيل وقطع في الدارات.
* الطالب أحمد عيسى من الصف الحادي عشر فرع ريف دمشق: مشروعي عبارة عن جهاز الوزن والحماية وهذا الجهاز يحمي السيارة من أن تزن أكثر من قدرتها فيعطي الجهاز إنذاراً للسائق عن طريق دارات الكترونية وإن لم يلتزم السائق بالوزن يقوم الجهاز بإيقاف السيارة حتى تخفيف الوزن فيها.
* الطالبة هبا سليمان من فرع حمص التي تحدثت عن مشروعها قائلة: المشروع هو تصميم موقع ويب يسمى تكنلوجيا بالعربية يحوي مواقع تعليمية وقد يفتح طريق لمهنة أو مجال معين ويضم الموقع 37 صفحة يستطيع الموقع فتح أفضل مواقع اليوتيوب التعليمة وباللغة العربية يمكنه تحميل المواقع أيضاً.
* الطالبة هيا الأسعد من الصف التاسع فقد قدمت مشروع مراقبة ( اكتشاف حركة) والهدف منه مراقبة الأشياء الثابتة واكتشاف من اقترب منها حيث يتم توجيه كاميرا باتجاه الأشياء الثابتة وتأخذ الكاميرا بالتقاط صورة لا تقوم بحفظها ثم تقارن بين الصور وعند وجود صورة فيها اختلاف تحفظ الصورة.
* أيهم البريحي محافظة السويداء: مشروعي هو جهاز قتل الخلايا الخبيثة بجسم الإنسان وهو عبارة عن حجر بازلت الذي يتم الاستفادة من فلذات المعادن فيه من خلال تعريضها لحقل مغناطيسي وتيار كهربائي فتتولد مادة مشعة نسلط عليها شعاع أزرق ونوجهها بعدسة لامة بهدف إجراء عملية المسح لجسم الإنسان وقتل الخلايا الخبيثة فيه.
* ضياء بركة (محافظة السويداء): مشروعي هو موقف سيارات ذكي يخفف من الحوادث المرورية وينظم الاصطفاف وهو مكون من حساسات وبوابات دخول وخروج ومن خلال هذه البوابات نستطيع احصاء عدد المصفّات الفارغة بحيث نعطي مظهراً حضارياً وحلاً جيداً لمشكلة الازدحام.
* إياد عرار (محافظة السويداء): مشروعي هو رافع جهد يهدف لتوليد الطاقة الكهربائية، وقد استخدمنا فيه محول 70 أمبير ودارة شحن ويتم توصيله على بطارية وعند اكتمال الشحن يفصل القاطع بشكل تلقائي.
* محمد غيث شيخ الأرض (محافظة حمص ): مشروعي هو جهاز ربط يقوم بتتبع الأجسام عن طريق الشكل لتطبيق خوارزميات الرؤيا الحاسوبية بمجال الروبوتات النقالة وله استخدامات عديدة حيث يمكن تطبيقه في المجالات الخدمية كربوت لمّ القمامة وفي المجالات العسكرية يمكن استخدامه كألية تصويب بشكل دائم فهو يحافظ على تحديد مركز الجسم كما يحافظ على تثبيت المدفعية باتجاه جسم معين بالإضافة لاستخدامه في نزع الألغام والقذائف غير المتفجرة وأضاف: أنجزت هذا المشروع خلال عشرين يوماً.
* كرم حواط (صف حادي عشر من المركز الوطني للمتميزين) قال: قدمت مشروع إخفاء الأجسام وهو مشروع غير مكلف يتألف من أربع عدسات محدبة توضع بأبعاد معينة وتشكل منطقة إخفاء كبيرة نسبياً ويمكن استخدامها في إبطال عمل كاميرات المراقبة بالإضافة لإمكانية تركيبها بين مرايا الشاحنات لمساعدة السائق على الرؤيا بشكل أفضل.
* أليسار محرز (صف حادي عشر من المركز الوطني للمتميزين): مشروعي هو محرك دائم الحركة وذاتي التغذية وفكرته جاءت من الحاجة للتيار الكهربائي في ظل الانقطاع المستمر الأمر الذي سبب ضعفاً بشحن البطاريات ودور هذا المحرك هو توفير التيار الكهربائي من خلال الاعتماد على التيارات الكهرومغناطيسية وبالتالي فإن البطارية تشحن نفسها بنفسها وتكفي لمدة أسبوع.
* زينب أحمد (صف حادي عشر من المركز الوطني للمتميزين) قالت: قدمت مع شريكتي آلاء حسون مشروعاً لإطفاء الحرائق بالأمواج الصوتية لأنها أمواج طويلة وعن طريق الانضغاطات يمكن أن تباعد بين ذرات الأوكسجين وشعلة النار وهذا المشروع آمن ويمكن استخدامه في البيوت والمطابخ.
* يونس شيحا (صف حادي عشر من المركز الوطني للمتميزين) قال: مشروعي هو إعادة تدوير النفايات الالكترونية (كلوحات الكمبيوتر المعطلة وأجهزة المحمول) التي يعمد أصحابها لرميها ما يشكل خطراً على البيئة وبنفس الوقت هذه النفايات تحتوي على المعادن المهمة والثمينة مثل الذهب والفضة والبلاتين، وأضاف: المشروع يبحث بطريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لاستخراج هذه المعادن والتخلص من الفضلات دون أن يسبب أي ضرر للبيئة.
بتول حبيب – ياسمين شعبان