العدد: 9285
الثلاثاء-5-2-2019
اختتمت أول أمس في اللاذقية في صالة كرة اليد بمدينة الأسد الرياضية بطولة تجمع أندية كرة اليد للمرحلة الأولى بمشاركة ثمانية فرق مثلوا أندية (الطليعة، النواعير، الجيش، الاتحاد، الشعلة، النبك، الدريكيش، الكرامة) فيما غاب عن المشاركة لعدم وجود فرق تمثل هذه الأندية كل من (اليقظة – جناتا نادي المحافظة التي استضافت هذه البطولة وكذلك دير عطية والجزيرة).
وقد أسفرت المباريات النتائج التالية: في يومها الأول: فاز الشعلة على الكرامة 27/21 والنواعير على الطليعة 31×25 والجيش على الدريكيش 45×12 وخسر النبك مع الاتحاد 19/21 ، وباليوم الثاني من المنافسات فاز النواعير على الاتحاد 33×26 والجيش على الكرامة 29/20 والشعلة على الدريكيش 32×20 والطليعة على النبك 32×17.
الأطرش: مساعي تنفيذية اللاذقية مستمرة في إعادة ألق اللعبة
صرّح رئيس مكتب الألعاب الجماعية في تنفيذية اللاذقية شريف الأطرش بأن المستوى العام للبطولة مقبول ويمكن أن تقسم الفرق المشاركة إلى طابقين، في الطابق الأول (طليعة، نواعير، الجيش، الشعلة) والفرق الباقية ضعيفة المستوى وأظهرت هذه البطولة أن معظم الأندية لاتهتم بإعداد وتحضير هذه الفئة بالشكل الأمثل والأفضل كما يجب أن يكون الإعداد والتحضير وهذا مؤشر غير مشجع لمستقبل كرة اليد في الأندية السورية ولا يمكن استبعاد أندية اللاذقية من ذلك حيث بذلنا كل الجهد ومازلنا نعمل لإعادة ألق هذه اللعبة لأندية المحافظة رغم المحاولات المستمرة بإعادة كرة اليد إلا أن هذه المحافظة مازالت لا تلقى التشجيع المطلوب من الأندية الكبيرة و نجاحنا اقتصر على فتح مركز لكرة اليد في نادي جناتا ومازال الطريق طويلاً وبطور البداية لانطلاقة هذه اللعبة في المحافظة من جديد ضمن الخطة التي أعدتها اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام باللاذقية لإعادة إحياء اللعبة بعد غياب طويل عن المشاركات المحلية لأكثر من عقد من الزمن كما أشار رئيس مكتب الألعاب الجماعية الفرعي.
إذاً هي محاولات واعدة ومستمرة لإعادة اليد إلى ساحة المنافسة من جديد وما استضافة اللاذقية لهذه البطولة على الرغم من عدم مشاركتها إلا تأكيد على الجهود التي تبذل من أجل ذلك فهل تفلح مساعي القائمين في المحافظة في نسج بنية تحتية قوية للعبة؟ أم إن الكثير من المصاعب بانتظار خطواتهم الجريئة!! الحل بملعب الأندية الأساسية بالمحافظة ويتمثل هذا الحل بتمويل هذه اللعبة بالشكل الأمثل لتحفيز اللاعبين على ممارستها أسوة بكرة القدم السلة، عدم تغطيتها إعلامياً كما يجب وعدم وجود صالات رياضية ضمن الأندية تمارس فيها كرة اليد هذه من أهم الصعاب التي تعترض طريق هذه اللعبة اليوم خلافاً لما كانت عليه هذه اللعبة في السابق حيث كان لها حضور متميز في جميع البطولات، كما قدمت العديد من اللاعبين واللاعبات للمنتخبات الوطنية كما أكدت للوحدة خبرات المحافظة أكثر من مرة في لقاءات متعددة.
علي زوباري