حين نغرق في وجعها..

العـــــدد 9396

الأحــــــد 28 تموز 2019

البالة موجودة منذ القدم إلا أنها لم تكن دارجة في سورية لتوفر صناعة الألبسة الوطنية بجودة عالية، إلا أنها بدأت تجتاح أسواق المحافظة بكثرة لتحل بديلاً عن تجارة الألبسة الوطنية الجديدة نتيجة ارتفاع أسعارها وانخفاض القوة الشرائية للمواطن السوري، الأمر الذي جعل هذه الأسواق الملاذ الأول للمتسوق كما دفع بالعديد من المواطنين إلى الاستثمار والعمل في البالة.
وخلال جولتنا في سوق البالة التقينا أحد أصحاب المحلات لبيع الألبسة المستعملة (البالة)، ورداً على سؤالنا، من أين تأتي هذه البضاعة وكيف؟ أجاب: تأتي البالة من محلات الجملة حيث يستورد التاجر البضائع من الخارج وإدخالها إلى سورية بعد دفع الضرائب الجمركية حسب النظام المعمول به في الجمارك.
وأضاف إن الألبسة الأوربية المستعملة تتمتع بجودة عالية غير متوفرة في الألبسة الوطنية الجديدة من رجالي ونسائي وولادي وبأسعار مقبولة للمواطن إذ تبدأ الأسعار من (500 ليرة سورية حتى 3000 ليرة سورية)، ولدى سؤالنا إحدى المواطنات عن ألبسة البالة من حيث جودتها وأسعارها أجابت: إنني أشتري جميع ملابس أفراد أسرتي من محلات البالة وبأسعار مقبولة موضحة إنه لا بديل عنها لأنها بماركات وجودة عالية ولأنني لا أستطيع شراء الألبسة الوطنية الجديدة بسبب غلاء ثمنها المرتفع جداً.

لمي معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار