الوحدة :٦_٤_٢٠٢٥
حضور الكهرباء حقق فرقاً في المسافة بين ما كان عليه الحال وما صار، حيث ساعة ونصف الساعة وصل، قابلها نصف ساعة في أحسن الأحوال قبل أربعة أشهر، وهذا التحسن الملحوظ في الحضور الكهربائي قابلناه جميعاً باستقبالٍ وحفاوةٍ تليق به، فالكهرباء وكما نعلم بقيت سنوات زائراً خفيف الظل لا يكاد يحضر حتى يغيب.
تحسّن وضع الكهرباء رافقه سرعة في استجابة الكوادر من عمال وفنيين لأي طارئ تم إعلامهم به، وبالتالي التدخل العاجل لإصلاحه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وهم رغم التركة الثقيلة والسرقات التي طالت مراكز التحويل وخطوط الشبكة النحاسية تمكنوا فعلاً، وفي كل الظروف، من إعادة ما تم تخريبه أو سرقته، ولأننا نتطلع إلى الأحسن نأمل أن تزداد ساعات الوصل وكلنا ثقة أن الوعود ستأخذ طريقها إلى الواقع، فالكهرباء عصب الحياة ومرتكز التنمية والتطور.
أمام ما نحن عليه من فرق ملحوظ نقول: شكراً لكوادر الكهرباء.. جهدكم محطّ الاحترام.
يمامة إبراهيم