الوحدة : 22-3-2025
تابعنا وشاهدنا كيف تحولت أرصفة مدينتنا إلى مولات وجد فيها المتسوقون حاجتهم من كل شيء، وقد سبق أن كتبنا عن ذلك وتابعنا أيضاً كيف تحرك مجلس المدينة لوضع حد لهذه الظاهرة من خلال قرارات صارمة، حيث بدأنا نلاحظ تراجع حدة إشغالات الأرصفة، وفي مقدمة ذلك تراجع عرض وبيع مادة البنزين نظراً لما تسببه من مخاطر وبخاصة طريقة العرض والتعبئة، حيث تسبب ذلك بأكثر من حادثة مؤلمة.
وبغية ضمان توفر المادة نلاحظ أن أغلب الباعة بدأ يعتمد في عملية البيع وضع المادة في براميل كبيرة مركب عليها طلمبات شفط يتم بواسطتها سحب البنزين وتلبية احتياجات الزبائن، وهذا ماشاهدناه في محيط دوار الزراعة وأماكن أخرى.
الطريقة قد تكون مقبولة نسبياً كونها توفر عنصر الأمان وتخفف من مساحة الإشغال، وكما تراجعت ظاهرة بيع البنزين نتمنى تراجع باقي الإشغالات.
وقد أكدت مصادر مجلس المدينة أنها جادة بذلك بخاصة بعد أن هيأت أسواقاً للباعة في ثلاثة أماكن موزعة في المدينة ولنا متابعات أخرى في هذا الميدان.
يمامة إبراهيم