الدورة الثالثة على الأبواب ونتائج المقررات لم تصدر!

العدد: 9393

الثلاثاء23-7-2019

 

تعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية مركز جامعة تشرين من حيث عدد الطلاب فقد يقارب ثلث الجامعة ومن حيث تنوع الأقسام الموجودة فيها، فهذا الكم الكبير من الطلاب بحاجة لعدد من الموظفين خاصة بعد إقرار النظام الفصلي، فحتى تاريخه لم تصدر جميع العلامات في أغلب الأقسام علماً أن برنامج الامتحان للدورة الفصلية الثالثة قد صدر ويبدأ في 28/8/2019.

في استطلاع لصحيفة الوحدة في كلية الآداب التقينا عدداً من الطلاب فكانت البداية مع الطالبة آلاء حيث قالت: أدرس الأدب الإنكليزي وهو من أصعب الفروع في الجامعة ليس من حيث المقررات وإنما من حيث التصحيح في الامتحان، فهناك كادر تدريسي لا يعلم الطالب ماذا يريد في الامتحان، بعضهم يعطي نصف الرواية ويطلب من الطالب الرواية كاملة، وبعضهم يعطي ثلاثين قصيدة منها عشر غير مشروحة، على الطالب شرحها في الامتحان، عدا ذلك فإن نسبة النجاح قليلة جداً في قسم الأدب الإنكليزي وهذا ما يجمع عليه جميع الطلاب.
من ناحية أخرى التأخر في صدور النتائج فحتى الآن هناك مقررات لم تصدر نتائجها والفصل الثالث على الأبواب فمتى سيدرس الطالب مقرراته إذاً؟
كما والتقينا الطالب علي فقال: الوضع في كلية الآداب غير مقبول من حيث النجاح في المقررات وصعوبة تواجد الدكاترة في مكاتبهم، فمثلاً أقل من عشرة أيام تفصلنا عن الفصل الثالث ومكاتب الدكاترة خالية، فإذا احتاج الطالب أن يستفسر عن شيء عليه أن يبحث عن دكتور المقرر وأن يزور الجامعة عدة مرات حتى يلقاه عدا عن ذلك فإن النتائج لم تصدر كلها بعد لا ندري إن كان تقصيراً من الدكاترة أم بطء من موظفي الامتحانات ومن يتحمل العواقب هو الطالب فقط ، وأضاف علي أن طلبات الاعتراض تتأخر في الكلية وعندما تصدر نجد العلامة نفسها، وفي أغلب الأوقات لا يستفيد الطالب من طلبات الاعتراض لذلك نطلب من الجهات المعنية وفي رئاسة الجامعة بشكل خاص النظر في وضع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بشكل جدي..
* الطالب حسن فقال: نسبة الاستنفاد في كلية الآداب كبيرة جداً، خاصة في السنوات الأخيرة فهل الطالب الذي تجاوز ثلاث سنوات دراسية ليصل إلى السنة الرابعة لا يستحق التخرج حتى يستنفد في السنة الأخيرة حتى عدد الاعتراضات المقدمة في هذه السنة كبير جداً عدا عن ذلك فإن النتائج الامتحانية لم تصدر كلها والامتحان أصبح على الأبواب ففي كل فصل دراسي يتأخرون في إصدار النتائج ومنها ما يصدر قبل الامتحان بيوم، فمتى سيدرس الطالب؟ صحيح أن أعداد الطلاب كبير جداً، لكن نسبة النجاح قليلة في كل مقرر نرجو النظر في هذا الأمر وتشكيل لجان مختصة من ناحية أخرى التقينا الطالبة نور فقالت: الأقسام الموجودة في كلية الآداب رائعة ولكن الكلية تعاني نقصاً في الموظفين ففي نهاية كل امتحان يقول الدكاترة أنهم قد سلموا مقرراتهم للامتحانات والنتائج تتأخر دائماً في الصدور نظراً للأعداد الكبيرة في الكلية ولقلة الموظفين في الامتحانات عدا عن ذلك فإن نسبة النجاح متدنية ويحدث أخطاء كثيرة في نشر العلامات وكثيراً ما يحدث كشف العلامات فقد يحمل الطالب مواداً يظن أنه ناجح فيها وهذه مشكلة كبيرة تعاني منها الكلية في سياق آخر هناك تعقيدات فيما يتعلق بالطالب من حيث الاعتراضات، مصدقات التخرج وكشف العلامات وغيرها، فنحن كطلاب نطلب من رئاسة الجامعة النظر في حال الكلية ومتابعتها من كافة النواحي والتحقق من المواد التي نسبة النجاح فيها متدنية جداً لم تحصل في أي كلية إلا الآداب هل الخطأ من الطلاب أم من الدكاترة.
والتقينا الطالب محمد فقال: طالما أن الدورة الصيفية هي دورة فصلية ثالثة قانونياً، فلماذا يجب على الطالب أن يسجل عليها وتعتبر دورة خارج الجامعة مثلاً فلو أنها محسوبة من العام الدراسي فيجب أن نسجل عليها في بداية العام، وليس قبل الفصل الثالث ويعد فصلاً مستقلاً لذلك يجب حلّ هذه المشكلة.

بتول حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار