العدد: 9393
الثلاثاء23-7-2019
بعد أن سدت الأبواب في وجوههم، ولم يلقوا آذاناً صاغية، بادر بعض طلاب كلية الحقوق بجامعة تشرين بإرسال شكاويهم الى (جريدة الوحدة) علّها تصل إلى مكاتب المعنيين فيقرؤونها ويعرفون حال هذه الكلية الحديثة الإنشاء والتي غلبت مشاكلها على جمال بنائها وحداثته فصح عليها المثل الشعبي (من برا رخام ومن جوا زخام).
لم تتوقف مشاكل الطلبة عند مسألة الرسوب المتكرر في المادة الواحدة عند دكتور معين بل بشعورهم بالظلم الواقع عليهم بعدم اعتماد نظام الأتمتة والذي يتميز بالسرعة والنزاهة وذلك رغم مطالبات الطلاب المتكررة والغريب بالأمر ألا يأبه القائمون على إدارة الكلية بانخفاض نسب النجاح وألا يهتموا بشكوى الطلاب واعتراضاتهم أبداً رغم أنها لا تأتي من فراغ.
مشكلات طلاب كلية الحقوق كثيرة ليس آخرها تبديل القاعات والأماكن الامتحانية في كل مادة بشكل مفاجئ ليبدأ الطلاب رحلة البحث والهرولة والتدافع بحثاً عن مكان تقديم الامتحان إضافة لتأخر صدور نتائج المقررات وسلالم التصحيح وعدم وضوح الأسئلة وعدم وجود مركز تصوير في الكلية وأخيراً وليس آخراً استياء الطلاب من معاملة بعض موظفي الكلية لهم.
ياسمين شعبان