الوحدة:16-2-2025
شكاوى عديدة طرحها سكان وأهالي قرية المقاطع في منطقة رأس شمرا السياحية، حيث تركزت أهميتها ضمن بوتقة وسائل النقل التي تتقاضى مبالغ كبيرة مقارنة بقربها من المدينة، حيث طالبوا وغالبيتهم من الطلاب والموظفين بإنصافهم والعمل على تخفيض تسعيرة السرافيس العاملة على خطوطهم، أسوة بالتخفيضات التي تمت على خطوط أخرى عاملة على الكراج الشرقي، وكذلك داخل المدينة وتحديداً النقل الداخلي الذي أصبحت تسعيرته ضمن المقبول.
البعض اقترح بأن يعمل سرفيس دوار من الأزهري إلى المدينة الرياضية ومناطق رأس شمرا بالمُجمل حتى معهد الكهرباء، وعدم الاستعانة بسرافيس البرج فقط التي على الغالب تكون مكتملة العدد، وهذا عند العودة إلى المدينة.
أمّا من جهة مياه الشرب، حيث تعاني قرية المقاطع من شح مياه الشرب نتيجة تعطّل المضخة الواقعة في منطقة برج إسلام، والتي تُغذي القرية، وقد طالب الأهالي مِراراً مؤسسة المياه بضرورة النظر إلى أوضاعهم، خاصّة مع اقتراب موسم الصيف، وحينها ستكون المعاناة مضاعفة في جميع المناطق، آملين أن تجود السماء بخيراتها وتصبح المخازين العامّة قادرة على توزيع المياه على جميع الخطوط المُغذّية للقرى.
مع العلم أن معظم الأهالي في المقاطع لا يعتمدون على المصادر الحكومية من المياه، ولديهم آبار خاصّة غير مبالين بهذا والانقطاع الطويل المستمر منذ أكثر من شهر.
الجدير بالذكر أن هناك شبه مكب للقمامة على بعد ٥٠ م من مدخل القرية جانب ساقية المياه، الشكل العام لهذا الوضع لا يلائم المنطقة، ولا بُد من عمليات الترحيل بشكل مستمر حتى لا تختلط المياه الآسنة وتتشتت داخل الأراضي الزراعية عند سقوط الأمطار.
سليمان حسين