الوحدة: ٢٤-١-٢٠٢٥
صفعة جديدة تلقاها أهالي طلاب الشهادة الثانوية بفرعيها (العلمي والأدبي) عندما طالبت إدارات جميع المدارس الثانوية مع مطلع هذا الأسبوع طلاب الصف الثالث الثانوي بدفع مبلغ ٢٥ ألف ليرة سورية كرسم تسجيل للحصول على بطاقة الامتحان، بالإضافة إلى تكاليف أخرى (٤ صور شخصية وصورة عن الهوية) ليصل المبلغ تقريباً إلى ٥٠ ألف ليرة سورية فقط، في خطوة لاقت استهجان وغضب الجميع من أهالي الطلبة….
لتضاف هذه الصفعة الجديدة لمثيلاتها من الصفعات السابقة والمتتالية منذ بداية العام الدراسي من خلال حالة الإهمال الكبير بالحالة التعليمية داخل جُل المدارس وتقصد الكثير من المدرسين والمدرسات بالتقصير بإعطاء المعلومات الكاملة للطلاب، مادفع الأغلبية العظمى من الطلبة للتوجه للدروس الخصوصية التي حلقت أسعارها بطريقة جنونية لتصل الساعة الواحدة إلى مايزيد عن ٢٥ ألف لدى بعض المدرسين الذين تحولوا لتجار بدلاً من بناة أجيال سيما المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغات…!!!!؟؟؟؟.
بالتأكيد هذا الحمل المادي الجديد أرهق كاهل أهل الطلاب وجعلهم يترنحون ألماً من كثرة هذه الأحمال المالية لدروس أبنائهم الخصوصية من جهة وقلة السيولة المالية المتاحة لديهم حالياً في ظل هذه الضائقة الخانقة التي تعصف بالجميع من جهة ثانية، ناهيك عن أجور التنقلات بوسائط النقل العامة والتي لم ترحم أحداً فحلقت هي الأخرى أضعاف مضاعفة…..
كما هو الحال داخل مدينة جبلة مثلاً، التي ارتفعت تسعيرة الركوب بالسرفيس داخل المدينة من ٥٠٠ ليرة إلى ألفين، ومن ألفين إلى عشرة آلاف لسرفيس جبلة اللاذقية، وحتى النقل الداخلي لم يرحم الطلبة لترتفع التسعيرة من ٨٠٠ ليرة إلى ثلاثة آلاف مازاد الطين بلة وجعل الجميع يئن وجعاً لِما آلت إليه هذه الأسعار الفلكية سواء لرسم التسجيل مروراً بأسعار الدروس الخصوصية وصولاً لتسعيرات التنقل …..!!!!؟؟؟؟.
ثائر أسعد