الوحدة 20-1-2025
يتطلع أهالي طرطوس ريفاً ومدينة إلى تحسين واقع النظافة في المحافظة وعودة الألق الذي تستحقه كواجهة ساحلية سياحية وقبلة سوريا المميزة على شاطىء المتوسط، فيما بدأت مؤسسة (إي كلين) خطواتها الأولى في إدارة هذا الملف في المدينة بانتظار الوصول للأرياف.
وأمام واقع الحال الراهن والتركة الثقيلة التي خلفها الماضي بهذا الملف، سجلت المحافظة حملات نظافة وتجميل متنوعة في المدينة، تبعها مؤخراً عدة مبادرات مميزة نذكر منها تبرع عدد من أهالي بلدية الصومعة بأجر لاستقدام عامل أو أكثر لجمع القمامة وترحيلها ولو بشكل أسبوعي، إضافة لحملة نظافة واسعة قام بها أهالي دوير طه، ورسمياً كان السيد عبد الفتاح الخطيب المكلف بتسيير أعمال الوحدات الإدارية بمحافظة طرطوس قد أكد العمل الجاد تأمين كل ما يلزم لتتمكن الوحدات الإدارية من تقديم الخدمات المطلوبة منها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وذلك خلال اجتماعه مع رؤساء مجالس المدن ومديري الشركة العامة للصرف الصحي والبيئة، واطلاعه على الواقع الخدمي ضمن قطاعاتهم ومتطلبات تحسينه، فيما تجدر الإشارة أن الوحدات الإدارية بطرطوس كانت تعاني أيام النظام البائد من ضعف الإمكانات وترهل آليات النظافة وتخرب معظمها ومن نقص كبير في عدد عمال النظافة، مع عدم منح رؤساء البلديات قانونياً إمكانية تعيين عمال ولو مؤقتين لترميم النقص ناهيك طبعاً عن مشكلة نقص المحروقات ووجود المكبات العشوائية في العديد من المناطق ..
وعلى صعيد منفصل كانت كوادر مديرية الخدمات الفنية بطرطوس قد عالجت خلال الأسبوع الأخير مشكلة انسداد خط الصرف الصحي وتسليكه على الطريق الرئيسي /فجليت – وادي بيت الهندي/ ضمن منطقة الدريكيش، والتي أدت لتدفق المياه الآسنة على الطريق العام وإعاقة حركة مرور الآليات والمواطنين، كما ساعدت آلياتها بعملية ترحيل القمامة المتراكمة ضمن مكب النفايات في بلديات صافيتا وبانياس.
رنا الحمدان