الوحدة: ١٠-١-٢٠٢٥
رغم توفر كافة السلع الغذائية، والانخفاض الواضح في أسعارها، كاللحوم والفروج، والزيوت بأنواعها، والسكر والرز والبيض والمتة، وانخفاض أسعار الحبوب والمعلبات بشكل عام عما كانت عليه قبل شهر، إلا أن حركة البيع مازالت ضعيفة عموماً في محافظة طرطوس.
حيث كان سعر السكر قد تجاوز 22 ألف ليرة سورية سجل اليوم سعر 8500 ليرة سورية، ووصل سعر الزيت النباتي اليوم إلى 18000 ليرة سورية بعد أن تجاوز سعره مبلغ 27 ألف. ووصل سعر كيلو الرز المصري إلى 1100 ليرة بعد أن تجاوز 22 ألف ليرة، وانخفضت أسعار التوابل بشكل ملحوظ عما كانت عليه في الشهر الماضي.
كما سجل سعر كيلو الفروج 30 ألف ليرة سورية بعد إضافة أجور التنظيف، علماً أن سعره قد وصل سابقاً إلى 45 ألف ليرة سورية قبل سقوط النظام البائد، ومع ذلك مازال الإقبال على شرائه خجولاً، بكميات قليلة كما أكد لنا أحد أصحاب المحال.
وعن أسباب ضعف حركة البيع رغم انخفاض الأسعار، أكد عدد من المواطنين تأثر قوتهم الشرائية بعدم توفر السيولة المالية الكافية لديهم نتيجة تأخر دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين، إلى جانب اضطرار معظم المواطنين إلى تخزين المواد الغذائية بأسعار مرتفعة وبكميات كبيرة سابقاً خوفاً من فقدان هذه المواد فترة سقوط النظام.
ولكن الجميع أبدى ارتياحاً لتوفر جميع المواد حالياً، وبأسعار أقل مما كانت عليه سابقاً، وتلبي احتياجاتهم المعيشية، وكلهم أمل بالمستقبل القادم.
ميسون غانم