العدد: 9388
الثلاثاء16-7-2019
أكد الدكتور حبيب محمود مدير المدينة الجامعية بجامعة تشرين أن ورش الصيانة الموجودة في السكن الجامعي تقوم حالياً بإجراء الصيانات الدورية والمعتادة للأثاث الخشبي والمرافق الصحية والإنارة في الوحدات السكنية التابعة للمدينة الجامعية والبالغ عددها مع الوحدة السكنية الخاصة بالمتميزين 23 وحدة سكنية.
وفيما أشار د. محمود إلى أن استيعاب هذه الوحدات يصل إلى حوالي 15 ألف طالباً فقد بيّن بأن الخطة الاستراتيجية في مجال السكن الجامعي تتضمن إقامة وحدتين جديدتين وذلك بغية استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وتخفيف الضغط والازدحام الحاصل حالياً في مجال السكن منوهاً بأهمية الخدمات التي يقدمها السكن الجامعي للطلاب في مختلف الاختصاصات لاسيما وأن أجرة الغرفة التي يدفعها الطالب لقاء السكن في المدينة الجامعية لا يزيد عن 300 ليرة سورية في الشهر مشيراً إلى أنه واعتباراً من العام القادم فإنه سيتم قطع وصل السكن الجامعي عن العام كله أي 3600 ليرة سورية وذلك مواكبة وأخذاً بالاعتبار للدورة الامتحانية الثالثة التي نص عليها النظام الفصلي والذي يجعل الحاجة إلى السكن بالنسبة للطلاب ضرورة على مدار العام تقريباً لافتاً في هذا الجانب أيضاً إلى أن دوام الطلاب الذين يتقدمون بمشاريع التخرج مستمر حتى 20/7/2019 وهو ما يعني استمراره حتى موعد الدورة الامتحانية الثالثة المحدد بـ 23/7/2019 والذي يستمر حتى 4/9/2019 وهو الموعد الذي يتزامن مع بدء العام الجامعي الجديد مؤكداً بالتالي أن السكن الجامعي والحالة هذه أضحى ممتداً على مدار العام بعد الإشارة في هذا المجال وتأكيداً على هذه الحقيقة إلى وجود طلاب المعسكرات الإنتاجية لكليات الزراعة والتحريض والعمارة وقسم الجيولوجيا التابع لكلية العلوم موجودة في المدينة الجامعية حالياً.
وفيما أشار مدير المدينة الجامعية إلى أن سير الأمور في مجال السكن الجامعي يتم بشكل جيد بدون أية مشاكل، فقد بيّن بأن المشكلة الأهم التي يعاني منها الطلاب حالياً هي مشكلة توفر مياه الشرب والتي أضحت مشكلة حقيقية ولاسيما في فترة الصيف التي يزداد بها استهلاك الماء مؤكداً أن التواصل مستمر مع مؤسسة مياه الشرب لحل هذه المعضلة ولكن دون تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن معرباً عن أمله بتجاوز هذه المشكلة قريباً.
وختم مدير المدينة الجامعية بدعوة الطلاب على ضرورة الحفاظ على غرف المدينة الجامعية وأثاثها واعتبار هذه المرافق جزءاً من أثاث منزله وسكنه وذلك بغية الحفاظ على الخدمات الكبيرة التي يؤمنها السكن الجامعي للطلاب.
نعمان أصلان