بصمتُه في الآثار السورية والعالمية بصمةٌ مِن ذَهَب.. (د. سليم عادل عبدالحق) 16 عاماً مديراً عاماً للآثار والمتاحف. * ألا يستحق إطلاق اسمه على متحف، أوساحة، أو شارع؟
الوحدة : 12-11-2024
(الدكتور سليم عادل عبد الحق وإحياء الآثار السورية) عنوان المحاضرة التي قدّمها الباحث الأستاذ بسَّام جبلاوي على منبر جمعية العاديات باللاذقية وتناول فيها أهمَّ محطات هذا المتبحر، العاشق، المبدع في مجال الآثار، والذي ترك بصماته على السجل الحافل بالمواقع الأثرية المتوزعة على كامل الخريطة السورية، بل والعالمية، حيث أفردَ المحاضر أرقاماً وأحداثاً وتواريخَ ووقائعَ لسيرة الأستاذ الدكتور سليم عادل عبد الحق، نقتطف منها:
* ولد سليم عادل بن مصطفى عبد الحق، في دمشق يوم ١٤ كانون الأول ١٩١٣.
– ١٩١٩ دخل مرحلة التعليم الإبتدائي في مدرسة البحصة، ومن ثم مدرسة الملك العادل الإبتدائيتين.
عام ١٩٣٣ بدأ عبد الحق في ممارسة مهنة
التعليم في بعض المدارس الإبتدائية في مدينة دمشق وهو في العشرين من عمره.
– ١٩٤٠ تم تعيينه مدرساً في ثانويات دمشق ثم أوفد للدراسة الجامعية إلى فرنسا، قضى أيام الحرب العالمية الثانية كلها في باريس.
– ١٩٤٣ أصدر عبد الحق، كتاب “الرموز
في الفن اليوناني ” .
– ١٩٤٣ أصدر عبد الحق كتاب “كاتدرائية
شارتر بباريس”.
– ١٩٤٥ عاد من فرنسا بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون وعلى دبلوم معهد اللوفر، ثم على دبلوم في الفن والآثار وآخر في عمران المدن من جامعة السوربون أيضاً.
– عام ١٩٤٥ تمّ تعيينه محافظاً عاماً على المتحف الوطني بدمشق.
– وفي عام ١٩٤٥ أصدر كتاب “التاريخ العمراني للحي اللاتيني بباريس”.
– عام ١٩٤٧ أصدر كتاب ” نزهات أثرية في سورية”.
– عام ١٩٤٨ غدا الدكتور سليم أستاذاً محاضراً في جامعة دمشق – كلية الآداب / قسم التاريخ، واستمر بهذا العمل حتى عام ١٩٦٤، وكان يدرّس مادة التاريخ الروماني ومادة التاريخ البيزنطي.
– عام ١٩٥٠ تم تعيينه مديراً عاماً للآثار السورية، وبقي في هذا المنصب ستة عشرة عاماً. وذلك بعد تقاعد الأمير جعفر الحسني الجزائري، حيث أحيل الأخير
إلى التقاعد في ١١ نيسان ١٩٥٠.
– عام ١٩٥٠ أصدر كتاب “مشاهد دمشق الأثرية” بالاشتراك مع خالد معاذ.
– عام ١٩٥٠ أصدر كتاب “الفن الإغريقي وآثاره المشهورة في الشرق “.
– ١٩٥١ صدر العدد الأول من مجلة الحوليات الأثرية السورية.
في ١٠ كانون الأول ١٩٥٣:
أهم اكتشاف تم هذا العام هو اكتشاف السجلات الملكية في أوغاريت..
عام ١٩٥٣ نشر عبد الحق بحثاً بعنوان “حاضر المتاحف السورية ومستقبلها” في مجلة الحوليات الأثرية.
– ١٩٥٤ تم اختياره رئيساً للجنة الدولية للمتاحف الأثرية والتاريخية وعضواً في المجلس العالمي للمتاحف Icom وظل في هذا الموقع حتى عام ١٩٦٤.
كما أصبح عضواً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب في سورية.
– ١٩٥٥ أعلن عن مسابقة دولية لبناء متحف جديد بدل القديم المتداعي في حلب، وفاز بعضوية المسابقة مهندسان يوغسلافيان، وتمّت إعادة بناء المتحف، ووضع على مدخله الأسدان المكتشفان في تل حلف.
– عام ١٩٥٥ نشر في مجلة الحوليات الأثرية السورية بحثاً بعنوان “تشييد بغداد وتأثيره في عمارة المدن”.
عام ١٩٥٧ كلّف بتدريس مادة تاريخ العمارة في كلية الهندسة بجامعة دمشق، واستمر في ذلك حتى عام ١٩٦٤.
– عام ١٩٥٩ أصدر كتابه “كنوز متحف دمشق الوطني”.
– عام ١٩٥٩ أصدر كتاباً بعنوان: روما والشرق الروماني في العهد الجمهوري حتى نهاية قيصر.
– عام ١٩٦٠ نشر في الحوليات الأثرية بحثاً بعنوان “تاريخ مدينة حمص”.
– ١٩٦١ الدكتور سليم عادل عبد الحق في لجنة انتقاء الفنانين السوريين.
– ١٩٦٥ في شهر كانون الأول من هذا العام أصبح سليم عادل عبد الحق رئيساً لقسم المباني والمتاحف في اليونسكو .
– عام ١٩٦٦ بعد أن وقع اختيار منظمة اليونسكو على سليم عادل عبد الحق، تولى مهمة الإشراف على مشاريعها الأثرية والثقافية، وسكن في باريس، حتى بلغ الستين من عمره.
– عام ١٩٧٢ وبمساعٍ منه تم إنجاز الاتفاق الخاص لحماية التراث الثقافي والطبيعي.
– عام ١٩٧٤ اختارته جامعة بنغازي / ليبيا/ ليكون مديراً لقسم الآثار (العاديات) فيها، واستمر في هذا العمل من عام ١٩٧٤ حتى عام ١٩٧٩.
– عام ١٩٩٢ صبيحة ١٤ تشرين الثاني ١٩٩٢ فارق الدكتور سليم عادل عبد الحق الحياة .
– ٢٠٢٠ أصدرت المؤسسة العامة السورية للبريد، مجموعة طوابع لثلاثة من علماء الآثار السوريين تحمل صورهم بشكل فردي لكل طابع وهم:
الأميرجعفر الحسني، الدكتور سليم عادل عبد الحق، الشهيد خالد الأسعد.
كان سليم عادل عبد الحق في مطلع شبابه نجماً رياضياً، وقد بقي مدة طويلة رئيساً لاتحاد كرة القدم في سورية.
Batool, [11/11/2024 06:17 م]
طوّر الدكتور عبد الحق قوانين الآثار ونظم ملكاتها، وجنّد للعمل الأثري خيرةَ الخريجين الجامعيين لهدف صنع النواة الأثرية الوطنية، ونجح في ذلك نجاحاً باهراً، إذ افتتح التنقيب الأثري الوطني شخصياً.
جدّد متاحفَ، وأحدث متاحفَ، وأقام متحفَ التقاليد الشعبية والفولكلور في قصر العظم مع شفيق الإمام.
جورج إبراهيم شويط