الوحدة: ٢-١١-٢٠٢٤
متى ينتهي مسلسل الاستبعاد الذي يحمل في اسمه الكثير من القسوة؟ فكيف تبيح أي جهة لنفسها الحق أن تقول تم استبعاد المواطن فلان الملتزم بجميع واجباته ويسدد جميع ما يترتب عليه من التزامات وضرائب ووو ..؟
تقرر هذه أنه تم استبعاده من الدعم، ومع استغراب واستنكار الفكرة، تم تطبيقها، لا بل تعميمها بالمحصلة على الجميع في ما يتعلق بمخصصات البنزين.
وقد حدث ذلك على مراحل فئة بعد فئة، ومن ثم اتسعت دائرة الاستبعاد، لتشمل البعض لا بل الكثيرين من دعم الغاز المنزلي والخبز ذي الخط الأحمر.
ولكن أن يستمر مسلسل الاستبعاد بحق أشخاص هم بأمس الحاجة لربطة الخبز المدعومة ودون وجه حق وبحجج واهية، والسبب وجوده خارح القطر، وأغلب هذه الحالات تكون خاطئة، حيث يؤكد أصحابها أنهم لم يغادروا القطر مطلقاً.
وعندما يتوجه صاحب الشكوى
للاعتراض عن طريق المنصة،
لا يستفيد شيئاً، وكأنه يخاطب الجدار، بعد أن يذهب طبعاً لاستخراح بيان حركة من دائرة الهجرة والجوازات، ويستغرق استخراجه حوالي أسبوع، بعدها عليه التوجه إلى فرع تكامل وانتظار يوم ثالث، إن لم يكن أكثر، وقد يعود إليه الدعم وقد لا يعود.
هلال لالا