العدد: 9385
11-7-2019
* السيدة ميساء قالت: أقطن في شارع مكاتب السيارات وهو شارع باتجاه واحد كونه ضيقاً ويحوي عدداً كبيراً من مكاتب السيارات التي تفرش سياراتها على الأرصفة كون الشارع لا يتسع للعدد الكبير لدى كل مكتب، فيصفون قسماً من سياراتهم على الرصيف بحيث يصعب على المارة السير على الرصيف بأريحية وقد يضطر إلى السير وسط الشارع ويعيق بذلك حركة السيارات وتتعرض حياته للخطر.
* السيد إبراهيم قال: شارع المكاتب ليس مكاناً للسير، فالمواطن لا يجد فيه متسعاً له على كثرة السيارات فيه على الرصيف، حيث يركن أصحاب المحال سياراتهم بشكل مائل على الرصيف وأمامهم في الشارع يضعون سيارات أخرى ليصبح المكان مزدحماً جداً وخاصة الرصيف والحقيقة أن هذا المظهر غير حضاري أبداً ومنذ زمن ونحن نسمع أنهم سينقلون المكاتب لخارج المدينة لأن سكان هذا الشارع لا يجدون مكاناً لركن سياراتهم ولا متسعاً على الرصيف للسير عليه فالرصيف مليء بالسيارات عدا عن المواقف الخاصة التي ابتكرها أصحاب المحال بالدواليب أو كراسي وأحجار إلى أنها مواقف غير نظامية.
من ناحية أخرى زرنا شارع مشفى سويد لنتفاجأ أن الرصيف لم يعد للمارة وإنما للمقاهي التي فرشت طاولاتها وكراسيها لتشغل الرصيف عدا عن ذلك السيارات المركونة على الرصيف فالتقينا السيد حسام حيث قال الرصيف أمام مشفى سويد متسع جداً ولكن ليس للمارة والمواطنين الذين يريدون التنزه عليه وإنما للمقاهي التي عملت على ضمّ الرصيف لصالاتها ليصبح صالة صيفية للزوار، فعندما تزور هذا الشارع تجد الطاولات مفروشة على طول الرصيف وإن لم تجد طاولات ستجد السيارات التي لم تجد مكاناً لها سوى الرصيف لتركن عليه وقد تجد سيارة تسير على الرصيف وستسبب انزعاجاً للسائق إن لم تفسح له الطريق فوراً، من جهة أخرى فإننا كسكان لهذا الشارع نجد صعوبة في السير على الرصيف لأننا سنمر من بين الطاولات والأراكيل والزوار وأيضاً لا نجد مكاناً لركن السيارات لأن الرصيف والشارع مليْ بالسيارات.
* السيدة أسماء قالت: تم تخصيص حيز من الرصيف في المشروع السابع خاصة عند مفرق حوا لركن السيارات ولكن بعض السائقين لا يكتفون بهذا الحيز وإنما يأخذون نصف الرصيف المخصص للمارة حتى لا يبقى إلا ممر ضيق جداً يمر منه مواطن فقط فمهما فعلت الدولة لتطوير مواقف السيارات وتوسيع الطرق والأرصفة ثقافه المواطن هي الأهم وللأسف هناك مواطنون يفتقرون للثقافة التي تحتم عليهم الالتزام بالقوانين لذلك يجب على شرطة المرور مخالفة كل من يركن سيارته على الرصيف وحتى المواقف المأجورة تسبب مشاكل فقد يأتي سائق ويركن سيارته على محاذات السلسلة مما يسبب عرقلة في سير السيارات المارة..
× السيدة نور قالت: المواقف المأجورة أراحت المواطنين كثيراً فبدلاً من أن يركن المواطن سيارته على الرصيف أو نسق ثان يقوم بوضعها في الكراج بأجور رمزية ريثما ينتهي عمله كما هو الحال في شارع 8 آذار فهذا الكراج خفف من معاناة ركن السيارة وهو مظهر حضاري أيضاً فهناك مسؤولون عنه وتصطف السيارات فيه بشكل منظم حتى يتسع لعدد كبير من السيارات..
* السيد علي قال: نلاحظ على أوتوستراد الزراعة مواقف للسيارات متموضعة على الرصيف ويدعو للاستغراب أنه من الممنوع ركن السيارة على محاذاة الطريق ومن المسموح ركنها على الرصيف والكل يعلم مدى ازدحام رصيف الزراعة بالمارة والسيارات أيضاً، فالرصيف وضع كي يسير عليه المواطنون لا كي تركن السيارات كما وهناك ممرات على الأرصفة لسير سيارات ذلك لاختصار مسافة ما كالممر الواصل من كازية عنتر حتى أوتوستراد الزراعة ومحل من شارع بنت الشاويش حتى استراد الزراعة كذلك كل هذه الممرات موجودة على الرصيف وتشكل مصدر إزعاج للمواطنين.
* السيدة خلود قالت: إن إشغال الأرصفة من قبل المقاهي أمر سيئ جداً فالمواطن بذلك لا يمكن أن يسير على الرصيف باعتبار الرصيف أصبح لزوار المقاهي فإذا مشينا بينهم قد تصطدم بالأراكيل وبالأشخاص في المقهى وهذا مظهر غير حضاري يجب معالجة هذه الظاهرة لأن الرصيف صنع ليسير عليه المواطنون وليس لتوسيع المقاهي وركن السيارات أيضاً فمن يقصد المقهى يركن سيارته على الرصيف بجانبه ليشكل مصدر إزعاج للمواطنين ولسكان الأبنية أيضاً لذلك نرجو من الجهات المسؤولة حل هذه المشكلة كونها تنشط في فصل الصيف بشكل خاص.
* السيد علاء قال: إن المواقف المأجورة أهم بكثير من ركن السيارات نسقاً ثاناً أو على الرصيف ففي حالة وجود ساحات مأجورة لا يحمل المواطن أي همّ في ركن سيارته أينما ذهب خاصة أن الأجور رمزية ففي الشيخ ضاهر مثلاً هناك ساحة كونه من المستحيل وجود مكان لركن سيارتك كونه مكان مزدحم فالساحة الموجودة فيه مريحة جداً للمواطن كذلك الحال في شارع 8 آذار تعد ساحة الأوقاف مكاناً مريحاً لركن السيارة وقضاء عملك فلا تتعرض لاصطدام مع شرطي المرور ولا ركن السيارات نسق ثان وإنما في هذه الساحة التي تتسع لعدد جيد من السيارات.
كما والتقينا م. حسن شاهين رئيس دائرة حيث قال: هناك حملات تقوم بها الدائرة بشكل متكرر يتم من خلاله مخالفة المحال أو القهاوي التي تقوم بإشغال الأرصفة ومصادرة الكراسي المخالفة وهناك حالات إغلاق ومخالفة مالية وبعدها يتم تشميع المحل فمجلس المدينة يمنح رخص إشغال قسم من الرصيف أمام المقهى في حال عدم وجود الترخيص يخالف المحل وقد تمّت مصادرة 70 كرسياً في الأسبوع الماضي، وأضاف شاهين أنه يتم إشغال الرصيف بركن السيارات في هذه الحالة فإن الدائرة تقوم بمخالفة السيارات كما هو الحال على أوتوستراد الزراعة إلا من هو مرخص كمواقف سيارات، فالطابق الأرضي في كل بناء مرخص كموقف للسيارات لذلك فالمواطنون يقومون بتجاوز الرصيف بسياراتهم لركنها داخل مرآب البناء، في سياق متصل فإن السيارات المركونة على الرصيف في شارع مكاتب السيارات مرخص لها مواقف خاصة لكل مكتب وأي شخص يمكنه الحصول على موقف خاص ولكن بحسب المنطقة حيث يعقد اجتماعاً يضمّ عدداً من الجهات المعنية بالموقف بشكل أسبوعي يتم من خلاله الموافقة على بعض المواقف الخاصة ورفض بعضها إن استدعى الأمر.
بتول حبيب