البرجــان.. أين «الصــرف»؟

رقــم العــدد 9384
 الأربعاء 10 تمـــــــــــوز 2019

ذكر المهندس معين أبو غبرة رئيس بلدية البرجان أنه تم تخصيص البلدة بمشروع صرف صحي يخدم 30% من القرية فقط بدأ العمل به منذ 2012 وتنفذه شركة المشاريع المائية (ريما) وحسب الشركة المشروع تم تنفيذه بالكامل ولكن..
في قرية البرجان وكما أفادنا السيد أبو غبرة البلدية ممثلة برئيسها ومهندسين وفنيين ذكروا بالإجمال أن الشركة المنفذة قامت بحفر الشوارع وتمديد شبكة الصرف الصحي التي تبدو مسدودة ومسطومة منذ بداية الأمر وخير دليل على ذلك الجورة التي حفرتها الشركة المنفذة في حارة الدلبة بين المنازل وقرب الروضة- حفرتها منذ سنتين وبقيت مكشوفة لمدة شهرين- والآن عادت الشركة وحفرتها منذ ما يقارب العشرين يوماً والجورة حالياً مكشوفة تشكل تهديداً لصحة وسلامة الأهالي وخصوصاً الأطفال.
وعندما وصلنا إلى مكان الجورة وبمجرد نزولنا من السيارة وعلموا أننا صحافة تجمهر الأهالي معبرين عن سخطهم واستيائهم من الوضع وكان منهم:
المواطنة دلال محمد قالت بالحرف: (يا ريت يقطوا الطريق ويلغوا الصرف الصحي، تعبنا من الروائح والناموس والبرغش والغبار لا نريد الصرف الصحي).
المواطن محمد نوفل: كان مشروع الصرف الصحي نقمة على كل أهالي البرجان كان لدينا طرق مقبولة نستخدمها والآن تم حفرها وتركت على وضعها خربت سياراتنا منعتنا من الوصول لأراضينا وقضاء حاجاتنا- الطريق مقطوعة جانب الروضة بسبب الحفرة التي حفرتها شركة المشاريع المائية لإصلاح العطل في الشبكة الروائح قاتلة.
فايز الورعة: كان الصرف الصحي كارثة ووباء وبلاء ومصيبة على أهالي البرجان كان نقمة بدل أن يكون نعمة.
أبو محمود كامل: مشروع الصرف الصحي خرب بيوتنا تنفيذ سيء كل يوم يحفرون بمكان لإصلاحه، خربوا الشوارع والروائح لا تطاق.
ماهر حافظ الورعة أحد سكان قرية البرجان حارة الرلبة: الجورة التي حفرتها الشركة المنفذة للمشروع قرب منزلي تجعلني أعيش حالة رعب على أطفالي وأطفال الحارة من الاقتراب والوقوع فيها إضافة للروائح التي تزكم الأنوف والبرغش والناموس.


السيد محمود محمود أمين الفرقة الحزبية في البرجان قال: لدينا معاناة كبيرة مع مشكلة الصرف الصحي، لقد تكرمت علينا الدولة بمشروع صرف صحي ولكن مدة تنفيذه كانت طويلة ما أثر على كل مشاريع القرية الخدمية والتنموية ومشاريع الأخوة المواطنين وعملهم من خلال حفر الشوارع والطرق علماً أن هذا المشروع لا يخدم سوى 30% من القرية وواقع القرية حالياً كارثي إذ تم قطع طرق وحفرها وتركها على حالها وباتت شوارع القرية بعد الحفر مهجورة إذ يرفض سائقو السيارات والسرافيس الدخول إلى الحارات لذلك فمعاناة المواطنين كبيرة من هذا الوضع وكل ذلك مقبول ومحمول لو كان المشروع جيداً وناجحاً إذ تبدو بوادر الفشل من الآن، كذلك من ضمن شروط تعهد الشركة للمشروع إعادة الوضع إلى ما كان عليه ولكن لم تنفذ وعندما نفذت وصلات صغيرة أي زفتت كان سيئاً جداً وبعلم كافة الجهات المعنية بالمحافظة.. إضافة إلى حالة الطرق الرئيسية السيئة جداً وكما هو معلوم فطريق البرجان الرئيسي حيوي جداً تسلكه معظم سيارات الريف والمناطق المجاورة.
بالعودة إلى رئيس البلدية ذكر أن الشركة تقول المشروع جاهز ومنتهٍ والأهالي فتحوا مجاريرهم على الشبكة والشبكة غير صالحة للعمل وهي مسطومة في عدة مواقع وآخرها في حالة الرلبة إذا معطل قبل أن يبدأ أو حتى تستلمه البلدية ونحن لا يمكننا استلامه على وضعه الراهن إذ ليس لدى البلدية إمكانية صيانته وسيكون عبئاً عليه.
كما ولدى البلدية في قرية الأشرفية أيضاً مشكلة في الصرف الصحي الذي انفجرت قساطله وشكلت مياهها الآسنة مسطحات بين المنازل وفي الأراضي الزراعية وخربت الطريق وهذا بحسب رئيس البلدية منفذ من عام 2007 وهو بطول 1400 م وبحاجة ماسة إلى الاستبدال.
وأضاف رئيس البلدية: كل شبكات الصرف الصحي في القرية والقرى المجاورة إضافة إلى منطقة القطيلبية وبتمانا كلها سوف تصب في محطة المعالجة التي تنفذ حالياً في منطقة تل جلال عند جسر العقيبة لتصب في نهر أبو بعرة والمحطة بدأ العمل بها منذ عام 2006 وتم تنفيذ الأعمال البيتونية فقط.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار