“أمراض الثدي الجراحية” محاضرة في مستشفى الشهيد إياد إبراهيم

الوحدة:10-10-2024

تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي وتحت شعار “معاً يداً بيد نكافح ونقضي على السرطان”، أقامت الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم محاضرة بعنوان “أمراض الثدي الجراحية” قدمها الدكتور محمد محمود بإشراف الدكتور نضال ديوب، وبدأها قائلاً: يعد سرطان الثدي، الأكثر شيوعاً لدى النساء، المسبب الثاني للوفيات بعد سرطان الرئة، ومن العوامل المسببة له الجغرافيا، العمر ونادراً ما يصيب الإناث قبل عمر ال20 ولكن بعد ذلك تزداد الإصابة بنسبة 20%، أيضاً الجنس، فأقل من 0.5% من مرضى سرطان الثدي هم من الذكور، كذلك الغذاء حيث تعد كثرة الدسم وقلة الألياف وتناول الكحول من مسببات الإصابة، وبالنسبة  للعوامل الهرمونية فهي البلوغ المبكر وسن اليأس المتأخر والحمل المتأخر، عديمات الولادة، البدانة، السكريات، موانع الحمل والهرمونات المعيضة، الستيروئيدات وأخيراً القصة العائلية.
ونوه أن الكشف يعتمد على الفحص السريري والذي يتضمن أخذ قصة مرضية كاملة كعمر الطمث، سن اليأس، عدد الولادات وقصة الإرضاع، أخذ موانع الحمل، سوابق خزعات ثدي، تبلات لون الجلد، نز الحلمة، القصة العائلية الإيجابية، التأمل، كشف عدم التناظر والتشوهات، انكماش الجلد، الجس.
وأشار الدكتور محمد بعد ذلك إلى وجود آفات سليمة في الثدي لها نوعان: التغيرات الليفية الكيسية وهي الأشيع على الإطلاق وهي عبارة عن كيسات مدورة يشتد إيلامها قبل الطمث بسبب التأثر بالمناخ الهرموني، وتصاب به السيدات فوق عمر الـ 30 بكثرة ويكون العلاج الأولي ببزل الكيسات وإعطاء المسكنات وقد نحتاج للعلاج الجراحي، كذلك هناك الأورام الغدية الليفية وهو الداء الأشيع عند الشابات عبارة عن ورم مطاطي مدور واضح متحرك تحت الجلد ولا يحدث بسن اليأس ويعالج جراحياً، أيضاً التهاب الثدي وخراجات الثدي وهو الأشيع عند المرضعات، التثدي وهو فرط تنسج الثدي عند الذكور وهو مرض سليم، الألم في الثدي، نز الحلمة.
وبالنسبة لمعالجة سرطان الثدي فهي تعتمد على مبدأين أساسيين هما خفض نسبة النكس الموضعي وخفض خطر الانتقالات البعيدة، وأكد أن معالجة سرطان الثدي الباكر تتضمن عادة الجراحة مع أو بدون معالجة شعاعية تضاف المعالجة الجهازية، كالمعالجة الكيماوية أو الهرمونية إذا كانت هناك عوامل إنذارية غير مستحبة كإصابة العقد اللمفاوية التي تشير إلى احتمال كبير لنكس نقيلي.
أما السرطان المتقدم موضعياً أو المنتقل يعالج عادة معالجة جهازية لتخفيف الأعراض أما الجراحة فتلعب دوراً أقل بكثير، أخيراً أكد على أهمية الفحص الذاتي للسيدات كل شهر بالإضافة لفحص الماموغراف بعد سن الأربعين.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار