الروائية مجد غسان حبيب: (الرواية فن أدبي عظيم)

الوحدة : 8-10-2024

كاتبة روائية تعتمد في سردها على البساطة والواقعية والتشويق، وهي تعتبر الرواية، بما فيها من جمالية وجذب، فناً أدبياً عظيماً، يمكن له أن يصل إلى العالمية ببعض المواصفات المطلوبة.
وقد صدر لها عدة كتب، إلى جانب عدد من المخطوطات.
عن بداياتها مع الكلمة تقول الروائية مجد غسان حبيب:
* بدأت الكتابة في عمر مبكر، واقتصرت كتاباتي على الخواطر والقصص القصيرة والنصوص النثرية، وبعدها انتقلت إلى مرحلة النضوج الفكري في كتاباتي نتيجة المطالعة المكثفة ونوعية الكتب التي كنت أنتقيها ولدراستي الفلسفة أثر في تنمية هذه الموهبة.
* وبمن تأثرتِ من الكتّاب محلياً، عربياً، وعالمياً؟
* قرأتُ للكثير من الأدباء، وسحرني البعضُ منهم في وقت من الأوقات، منهم من ترسخت حروفُه في ذهني، ومنهم من ترك انطباعاً جيداً لكنه لم يدم طويلاً.
كان لأدبِ المنفلوطي و الرافعي ونجيب محفوظ الفضل في تبرعم محبتي للأدب.
ودوستويفسكي أذهلني بعمق كتاباته، إضافة إلى تشيخوف الذي شمخ على عرش القصة.
– ولماذا وقع خيارُكِ على الرواية؟
* الرواية إحدى الفنون الأدبية التي وجدتُ فيها متنفساً للنفس، فهي تعطي الكاتبَ مساحةً وافية ليبوح بأغلب أفكاره ويطرح ما يشاء من موضوعات على لسان شخصيات تختلف عن بعضها البعض، مما يتيح عرض كل مبدأ و ما يعارضه للمتلقي. أختصر فأقول: (إن الرواية فن أدبي عظيم).
* برأيك، متى تتحوّل الرواية، إلى أيقونة عالمية، بمعنى: كيف، ومَن يعطي الرواية صفة (العالمية)؟
* الرواية ليست عرضاً مزركشاً للغة، وليست مسرحاً للشعارات، فكلما اتسمت بالبساطة و القرب من الواقعية تعالت و تعاظم شأنها.
ومن سيرتها الذاتية نقرأ:
مجد غسان حبيب:
– درست في كلية الآداب (قسم الفلسفة) في جامعة دمشق.
– رئيسة اللجنة الثقافية في (مبادرة الجيل القادم).
– محررة في جريدة الوحدة السورية.
– محررة في مؤسسة مسارد المملكة. العربية السعودية
صدر لها على التوالي:
١ – مجموعة نثرية بعنوان (ذاكرة الأيام) عام ٢٠١٦م، دمشق دار سوريانا.
٢ – مجموعة نثرية بعنوان (حكايات دهر صامت) عام ٢٠١٧م، دمشق دار سوريانا.
٣- رواية بعنوان (جراح على ضفاف الحرب) عام ٢٠١٨م، دمشق دار سوريانا.
٤ – رواية بعنوان (الخطايا) إصدار دار ابن ربيع للنشر عام ٢٠١٩م، المملكة العربية السعودية.
٥ – رواية بعنوان (انشطار مغفرة) إصدار دار ديوان العرب للنشر والتوزيع عام ٢٠٢٢م والحائزة على جائزة لجنة التحكيم في أوسكار المبدعين العرب.
– مطبوعات (غير صادرة) قيد التدقيق و التنقيح:
• رواية بعنوان (فيض).
• رواية بعنوان (تايبان).
• رواية بعنوان (هجرة في أدغال الروح).
• مجموعة قصصية.
• رواية بعنوان (إتكئ على ما تبقى مني).
– خبراتها:
* خبرة في التدقيق اللغوي و النحوي.
* تحرير كتابي وصحفي.
* تدريب على فنون السرد القصصي والروائي.
* اقتباسات من أعمالها الروائية:
١- سيبقى الموت لغزاً يستحيل حلُّه ما دمنا نعيش حياةً لا نجيد تهجئتها.
٢- حظي كفرس حرون عند حواجز الفرح وقلبي المثقوب يتسلل منه دخان احتراق الحب بجمرات الشوق.
٣- سأبكي على كتفك حينما أعجز عن دفع بؤسك، ففي كلتا الحالتين لم اتخلَ عنك.
٤- كثيرنا يدّعي المعرفة، وهذا ما قتل الحكمة، و أغلبنا يفخر بالفضيلة و هذا ما أحيا الفسوق.
٥- لا تثق بأحد و أنت مؤمن حق الإيمان بأن ظلك سيتركك عند غروب الشمس.
٦- قد تحتلّ جسدي، أو ربما بمقدورك قتلي برصاصة، لكن لو امتلكت طناً من القنابل لما استطعتَ أن تدلفَ فكري أو تربط ما يتراود في ذهني أو أن تشتري حفنةً من أحلامي.

جورج إبراهيم شويط

تصفح المزيد..
آخر الأخبار