«صنف أبوصــرّة» في رســـالة ماجســتير بجامعة تشـــرين

العدد: 9383

الثلاثاء9-7-2019

 

نوقشت في جامعة تشرين (كلية الهندسة الزراعية) رسالة ماجستير لطالب الدراسات العليا المهندس عمار محمد نبيعة حملت عنوان: (دراسة النمو والإثمار لموجات النمو الفصلية على السطح المنتج لأشجار الحمضيات – صنف أبو صرة) وذلك بإشراف الاستاذ الدكتور علي خليل ديب، وبعد انتهاء المناقشة، تداولت لجنة الحكم المؤلفة من الأستاذ الدكتور يحيى سلمان والأستاذ الدكتور فيصل دواي والأستاذ الدكتور علي ديب وبموجب المداولة منح م. محمد نبيعة درجة الماجستير بتقدير امتياز وعلامة قدرها (93.33) ونظراً لأهمية البحث نسلط الضوء على أهم ما جاء فيها من استنتاجات وطروحات وقضايا أغنت الرسالة..

تحتل شجرة الحمضيات مكانة متميزة بين الأشجار المثمرة في العالم لما لها من فوائد اقتصادية وغذائية وجمالية وبيئية، وتحتل سورية المركز الثالث بإنتاج الحمضيات عربياً، والسابع متوسطياً، والعشرين عالمياً، حيث تمتاز بثمار ذات نكهة ولون مميزين، وبكميات كبيرة وأصناف متعددة، ومواعيد نضج مختلفةً، وتعدّ زراعة الحمضيات أحد أنجح الزراعات السورية، وخاصة في الساحل السوري نظراً لملائمة الظروف البيئية لها، وخاصة في محافظة اللاذقية تبلغ نسبة المساحة المزروعة فيها حوالي 76% من المساحة الكلية بالقطر، وتسهم بحوالي 81% من إجمالي الإنتاج في القطر.
أجريت الدراسة في قرية (ستخيرس) التابعة لريف محافظة اللاذقية خلال عامي/2017-2018/ ضمن بستان حمضيات يحوي (55) شجرة برتقال صنف أبو صرة بعمر (15) سنة ومطعمة على الأصل النارنج، بهدف إيجاد العلاقات القائمة بين توزع دورات النمو الفصلية على السطح المنتج وبين كمية الإنتاج وجودة الثمار.
أجريت التجربة كتجربة عملية بأربع قطع تجريبية موزعة على الجهات الأربع للبستان (قطعة في كل جهة) وبمعدل/3/ أشجار للقطعة الواحدة، وتمثل كل شجرة مكرراً واحداً، وتشمل التجربة عاملين هما: الطبقات (التغير في الارتفاع) ودورات النمو الفصلية (ربيعية – صيفية – خريفية)، وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية:
أولاً: تعطي أشجار الحمضيات ثلاث دورات للنمو: الأولى، دورة الربيع هي الأكثر كثافةً، وهي تشكل أساس النمو الخضري، والثانية، هي دورة الصيف والثالثة، دورة الخريف.
ثانياً: تفوق دورة النمو الربيعية على دورتي النمو الصيفية والخريفية في الطبقات الثلاث للتاج بعدد الأوراق، وعدد النموات الخضرية فهي تعطي معظم النموات الخضرية.
ثالثاً: أفضل الطبقات من حيث النسبة المئوية للإنتاج كانت الطبقة الثانية حيث تركز عليها 48% من الإنتاج الكلي، تلتها في ذلك الطبقة الأولى تركز عليها 34% من الإنتاج الكلي، في حين سجلت الطبقة الثالثة للتاج أدنى نسبة للإنتاج بنسبة 18% من الإنتاج الكلي.
رابعاً: يميل محتوى الثمار من العصير إلى التناقص كلما ارتفع موقع الثمار على تاج الأشجار.
خامساً: توجد الثمار العالية الجودة من حيث الوزن والحجم في الطبقات العلوية من التاج.
سادساً: تفوقت الطبقة الثالثة للتاج، وكذلك دورة النمو الخريفية بنسبة TSS ونسبة السكريات الكلية ومحتوى الثمار من فيتامين C
سابعاً: تميل الحموضة الكلية إلى التناقص كلما أرتفع موقع الثمرة على التاج.
المقترحات والتوصيات
أولاً: توفير جميع متطلبات النمو لشجرة الحمضيات خلال النصف الأول من شهر شباط قبل أن تبدأ دورة النمو الربيعية بالنمو, وخلال أيار وحزيران لزيادة نمو دورة النمو الصيفية، وكذلك آب وأيلول دعماً لدورة النمو الخريفية من أجل الحصول على الأفضل إنتاجاً سواء من حيث الكمية أم النوعية.
ثانياً: الاستفادة من نتائج هذه الدراسة عند تأسيس البستان والغرض من الزراعة.
ثالثاً: متابعة الدراسة على الأصناف التجارية الأخرى.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار