العدد: 9283
3-2-2019
أقف الأن
وحدي في
ساحات القتال
ولا أُقْتَلْ …
يطعنني رغيف خبز
حتى عليه أحصلْ …
ويطعنني صمت
أفواه أطفال
ببعض الفتات
أحياناً تقبلْ ..
يطعنني كل شيء،
ولا أُقْتَلْ…
أنا لا
أطلب جواهراً
ولا حريراً
أو مخملاًْ …
أبحث فقط
عن مكان
في زوايا العمر
كي لا تبقى
كتفي تؤكلْ …
أبحث عن سرير
من الأحلام
أرخي عليه
جسدي المثقلْ …
وها أنا
أصرخ محترقاً
والصوت يجول
حول القصر يتيماً
داس عليه الحاجب
طرده حراسك سيدي
من أمام
بابك المقفل
كتفي تؤكل
عمري يؤكل
تعبي يؤكل
عفوك سيدي
أن هذا كله أبداً
لا يُحمَلْ …
عمار إبراهيم