أريج شعري عابق بشذى وجداني

الوحدة:12-9-2024

أقيمت ظهرية شعرية حافلة بالكلمة الشفافة والصور المعبرة والإلقاء المتميز، ليتواشج الأريج الشعري مع أذهان وقلوب المتلقين المواظبين على رشق الرحيق الشعري، والاستمتاع بما قدم من زاد أدبي، وذلك بدار الأسد للثقافة.
في مادتنا الآتية نقتطف باقات شعرية من فضاء الفعالية الأدبية التي استحوذت على إعجاب وتقدير الحضور..
*  الدكتورة الأديبة وضحى يونس:
يأخذني الشعر – على محمل الأسطورة – يفتعل طروادة جديدة – يرسل إله البحر لي – عواصف الثأر – ومقاتلين نبلاء – يخطبون ود سلامي – وأمني – ظانين أنهم يمدون لي حبل النجاة – لانتشالي من قاع الزمان- بينما أنا أفسد في الليل – ما نسجته في النهار – وأخفي في جذعي- الكثير من السهام.
* الدكتورة الأديبة غيثاء قادرة:
وياااااأبت – في قاع البئر ما زلنا – كما كنا – ما أنت ع السيارة رميتنا ما انتزع – وموقدنا برعاف العتم يندلع – وحلم الضوء ياأبت.. في غدنا… ها يأسرنا – ويرمينا… لليل لا نبعة فيه..لا نجما- قمصاننا يا أبت.. باللون الأغمق- تعزف من حاضرنا غدها – وإلينا الآلام بجملتها تهدية – ومن حاضرنا ما فتئت – في قاع البئر من كان نبيا منا ترمي – فأدار السيل … يا أبت.. في عز الصبح- يستعر – وعلى شطآن الوعد يمضي.
* الأديبة رنا محمود:
كلما تعصف بي ريح الهيام – أقول: على الحب السلام – وأوضئ الشعر بماء الجوى – فأنا امرأة من مطر وتيجان الورود عروشي؟! توضأ حين تمد يدك في التحية – وقل: عليك شاعرتي السلام.! فإن أدركت حصون مملكتي يوماً – اصمت ودع عنك رغاء الكلام – فالصمت في حضرة المرأة عبادة – واللغو في حضرتها حرام.!

رفيده يونس أحمد

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار