العدد: 9283
3-2-2019
وجئت مع الريح، أكتب القصائد
على أبواب الخريف،
ألملم من تحت نوافذ المنازل
ورق الشجر اﻷصفر
أرش عليها ربيع العمر
أيها العابرون في أوردة العمر
هل يلتهم النسيان هذا العبور؟
هل يحملكم الموج بعيداً؟
في لحظة وهم، أسرجت هودجي
فوق حصان الوقت ومضيت أطل عليكم
تحت الشرفات أسكب على الدروب ظلي
ﻷبقى وجه حنين
لتلك السطور، لتلك الحروف
لكل إشارات الاستفهام والتعجب
داهمتني
ركنت عربتي بجانب الرصيف
جلست بين سجائري
وفنجان القهوة
أحصد سنابل الهواء
تحت الشمس
جابر محمد الوزة