جدولنـــا اليـــومي وأخطاء تفقدنـا السـعادة والإنتـاج

العدد: 9382

8-7-2019

 

نرتكب يومياً عشرات الأخطاء التي يمكن لها أن تدمر سعادتنا كما تؤثر على عملنا وإنتاجيته، فماذا في جعبة الآنسة عفراء العلي من نصائح وإرشادات تفيدنا للحد من هذا الظلم والتظلم بحق أنفسنا؟
أشارت إلى أنه لدينا فرصة التغيير في جداول حضورنا بيوميات لهذه الحياة، فمعظمنا لديه من الأخطاء الكثير ويجب إعادة النظر فيها ومنها:
الضغط على زر الغفوة فلا يوجد أفضل من بضع دقائق إضافية من النوم بين ضربات المنبه شرط أن نكون قادرين على إنهائها بكل تأكيد، تصفح البريد الالكتروني فور استيقاظنا، شرب القهوة وأنت تستعد للخروج من البيت أي ما قبل الساعة التاسعة ولكن شربها بعد العاشرة هو الأفضل ليكون فرز مستويات أقل من الكورتيزون.
تلافي مشاكل نخشاها، تخطي وجبة الإفطار والتي يأتي منها التركيز والإنتاج لكامل اليوم، الوصول إلى العمل متأخراً وهو ما يعطيهم التقدير الأقل من المدير حتى لو عوضوه بالتأخير في العمل لساعات بعد الدوام، المباشرة بإنهاء المهام السهلة والأفضل أن نبدأ بالصعاب فلا يدري أحد منا يكون فيها أمر طارئ يضطره للخروج، تناول الغداء في المكتب قد يكون سيئاً للبعض، كما أن سماع الموسيقى في العمل قد يشعرنا بأننا أكثر إنتاجية ولكن قد يكون ذلك غير حقيقي، نعلم أن عملنا اليوم كان صعباً لكن لجوءنا لصالة الرياضة مفيد جداً عند قيامنا ببعض التمارين تفريغ للطاقة السلبية وتخفيف أعراض القلق والاكتئاب وتقوية العظام وسهولة فقدان الوزن الذي تسعى إليه كل الموظفات، تناول العشاء متأخراً يؤثر على النوم بارتياح، قضاء ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتصفح الفيسبوك فقد يحيطنا ويشعرنا بالغيرة من صور فيها البذخ والعطلات الجميلة مع باقة عروض مستحيلة ينشرها الأصدقاء.
إذا ما أردنا الكف عن هذه العادة فلنضع أولوية واحدة مساء كل يوم عمل مثل: الذهاب إلى الصالة الرياضية أو قراءة فصل من أحد الكتب أو . .

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار