الوحدة : 13-8-2024
خلف شارع أنطاكية، أي بقلب المدينة، تقع حديقة ساحة العيد، كما يسمونها أهل الحي، كانت قديماً ملتقى أهل المنطقة وخاصّة أيام الأعياد، لكن يبدو أنها تصحّرت بشكل رسمي، وأصبحت ملعباً مُتاحاً للقطط والجرذان، ولم يتبقَ من شكلها سوى مساحتها وعدّة شجيرات ومرجوحة وحيدة مُتآكلة كأنها خارجة من التاريخ .. يقول سكّان الجوار إنّه تمت منذ مدّة عمليات تنظيف شاملة لها من قبل مجلس المدينة، حيث توسّم أهل الحي خيراً لهذا الإجراء، لكن يبدو أنها باتت منسية ومُدرجة على لائحة الإهمال، قديماً كانت تعتبر متنفّساً لأهل المنطقة في جميع الأوقات وخاصّة أيام الأعياد، فهل يتم التعامل معها مُجدّداً عبر تأهيلها من كافة النواحي الخدمية كحديقة؟!
ليلاً يكفيها بضع أجهزة إنارة على الطاقة البديلة، هي بالشكل العام تُشبه حديقة مشروع شريتح النموذجية، فهل يأخذ المعنيون في بلدية اللاذقية زمام المبادرة وإعادتها إلى أهلها؟.
سليمان حسين