الوحدة :12-8-2024
درس حفظناه، فلتكن الزيادة دون مقدمات تختصر كل رحل المعاناة، يبدو ما يجري غريباً، إن كانت الغاية رفع الأسعار فليكن هذا الأمر مباشرة دون الحاجة للطريقة المعتادة، انقطاع فجفاف في السوق، فبحث عن البدائل ليطالعنا الدواء المقطوع بزيادة سعرية جديدة، في أدوية الأمراض المزمنة، اليوم نورغريل وقبله أتورفاستين، وقبلهما ديزرتيك الذي انقطع إلى غير رجعة وقبله وقبله…
ماذا يدور في دوائر القرار؟
مرة الدعم التمويلي، ومرة تعنّت الشركات المنتجة مغبّة الدخول في خسارة.
لسنا إلا لسان حال الناس، وحدّ الأمان لم ولن يكون إلا مع شركات القطاع العام، المغيّبة عمداً، لم يبق منها إلّا تاميكو على الأقل لن تعمد لاحتكار السوق أو إلى تجفيف المستودعات، وسيكون همّها المريض أولاً وأخيراً، وستعالج المشكلة قبل وصولها إلى المستهلك بعيداً عن سياسة الأمر الوقع و لوي الذراع، ولكم في الأمر عبر يا أولي الألباب، وحتى نعتبر، وإلى أن يؤخذ بمقترحنا، وهو ما قد لا يحصل، ننتظر حل هذا التوتر الناجم عن انقطاع أي صنف دوائي.
خديجة معلا