الوحدة :12-8-2024
إنها الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، يستفيق سكان حي مشروع قنينص مفزوعين على نباح و عوي، صوت هز جدار الصوت للسكان الراقدين في غفلة السكون، وإذ بثلاثة كلاب شاردة تسرح في شوارع الحي، شاهدوها تحت نوافذ منازلهم.
قيل أن كلبين يتبعان أنثى يطاردانها فتفر منهما وسط نباح وعوي أشبه بمجزرة.
يبدو أننا لم تنته من هذا المشهد المتكرر منذ أكثر من شهر ونصف الشهر تقريباً، عندما اشتكى سكان الحي في حارة مجاورة اعتداء سبعة كلاب على مزرعة قريبة، شوهدت الكلاب تتبختر أمام حديقة قنينص عشية ذلك اليوم وفي أفواه بعضهم فراخ طيور الدجاج التي اصطادوها.
وقد يكون القادم أسوأ، فحتى الآن لم تسجل أي حالة اعتداء على بشر لكن من يدري ماذا يحمل الغد، والمشكلة أننا لا نتحرك إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس، ويكون قد سبق السيف العزل.
وسنعتبره البلاغ رقم واحد للجهات المعنية، وما لم تتم الاستجابة ومكافحة هذه الظاهرة سنعيد الكرة.
خديجة معلا