الوحدة: ٩-٨-٢٠٢٤
أي مسرحية هزلية تعيشها أسواقنا المحلية؟ أسعار متل الخيال لمنتجات محلية وضرورية لا يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها، فما هي الأسباب؟
لن نتحدث عن غياب الرقابة وتفاوت الأسعار، لأن ذلك الذي يبيع بسعر أقل من غيره هو الآخر أسعاره مرتفعة جداً.
هل يعقل أن يصل سعر كيلو البطاطا إلى 12 ألف ليرة والبندورة في عز موسمها في الوقت الذي يفترض عصرها وحفظها لموسم الشتاء يصل سعرها إلى سبعة آلاف ليرة، حتى الخيار وصل سعره هو الأخر إلى سبعة آلاف ليرة للكيلو، الفواكه للعرض وللأثرياء حصراً، حيث يصل سعر كيلو التين إلى ثلاثين الفاً والعنب بين عشرة وعشرين ألفاً والتفاح والدراق والخوخ وغيرها من الأنواع لا شيء منها تحت العشرة آلاف ليرة للكيلو.
وكل ما سبق ذكره منتجات محلية، ونحن في بلد خيره كثير وإنتاجه وفير ولا مكان فيه للفقير.
هلال لالا
تصفح المزيد..