الزراعة .. الهم الأكبر والطـــــرق شريانهـــــا

العدد: 9379

3-7-2019

ذكر المهندس أوس غانم رئيس الوحدة في الدالية أن الوحدة تقدم للفلاحين التعليمات والاستشارات فيما يخص الثروة النباتية والحيوانية والوحدة تخدم منطقة كبيرة إضافة إلى بلدة الدالية أكثر من عشر قرى فهي تحصر وتسجل الأضرار التي تصيب المحاصيل وتقدمها لمديرية الزراعة من أجل التعويض للفلاحين من قبل صندوق الجفاف والكوارث.
كذلك تقوم بجولات ميدانية للاطلاع على الأمراض التي تصيب المواشي والدواجن وجولات اللقاح والتحصين ضد الأمراض وجولات للتلقيح الصناعي للأبقار مقدمة من دائرة البيطرة وعمليات غسيل الرحم للأبقار وطبعاً هذه مأجورة… كما تعقد الندوات الإرشادية حول التربية والزراعة والأمراض والجوائح والمهندسة المختصة بالمرأة الريفية تقيم دورات بما يخص الصناعات الغذائية والمنظفات والمربيات والمخللات.
كما ذكرنا سابقاً شق الطرق الزراعية والتسويق يضاف إليها ما تتعرض له المحاصيل من كوارث طبيعية، وتعتبر الطرق مشكلة المشاكل حيث أن الأهالي وبجميع القرى يطالبون بشق الطرق الزراعية وتزفيتها وتزفيت الشوارع والطرق الموجودة حالياً حيث يعاني الأهالي بنقل محاصيلهم وخدمة أراضيهم من قلة الطرق الزراعية وعدم دخول المكننة الزراعية لأراضيهم، وكون أراضي البلدة عبارة عن مدرجات جبلية وحيازاتها صغيرة والطبيعة الوعرة القاسية لها جعلت الفلاحين يعانون جداً في أعمالهم لذلك فهم يطالبون بأن يتم منحهم قروض صغيرة ميسرة بفوائد رمزية وطويلة الأجل للمساعدة في تربية الدجاج أو المواشي.. وتزويدهم بفلاحات وآليات تساعدهم في عملهم وإحداث معصرة زيتون حديثة في المنطقة لئلا يضطروا لنقل محاصيلهم إلى مناطق بعيدة.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار