الوحدة :1-7-2024
نوقشت في جامعة تشرين/كلية التربية/رسالةماجستير في قسم الإرشاد النفسي لطالبة الدراسات العليا: سماح علي مصطفى بعنوان: أسـالـيب مـواجهة الـضغوط النفـسية وعـلاقتها بالـيقـظة الـذهـنية لدى عينة من العاملين في مجال الرعاية النفسية في مدينتي (اللاذقية وجبلة)، وذلك
بإشراف الدكتورة هنادي حسون مشرفاً رئيساً والدكتورة سهيلة محمد مشرفاً مشاركاً. وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من الدكتورة لبنى جديد والدكتورة هنادي حسون والدكتورة شذى اسكندر، وبموجب المداولة منحت سماح مصطفى درجة الماجستير بتقدير امتياز. في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في الرسالة من مضامين أغنت البحث المطروح..
هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى أساليب مواجهة الضغوط النفسية بأبعادها الخمسة ومستوى اليقظة الذهنية بأبعادها الخمسة لدى العاملين في مجال الرعاية النفسية، والعلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط النفسية واليقظة الذهنية، وإيجاد الفروق في كل من أساليب مواجهة الضغوط النفسية واليقظة الذهنية تبعاً لمتغير (الجنس، الحالة الاجتماعية، عدد سنوات الخبرة).
ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة باستخدام مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية الشريف (2003)، ومقياس العوامل الخمسة لليقظة الذهنية لباير وآخرين(2006)، وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي، وتكونت العينة من (179) من العاملين في مجال الرعاية النفسية في مدينتي جبلة واللاذقية، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: مستوى أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى العاملين في مجال الرعاية النفسية ضمن المستوى المتوسط. ومستوى اليقظة الذهنية لدى العاملين في مجال الرعاية النفسية ضمن المستوى المتوسط والعلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط النفسية واليقظة الذهنية كانت طردية موجبة. وأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مقياس أساليب مواجهة الضغوط ومقياس اليقظة الذهنية تبعاً لمتغيرات (الجنس، الحالة الاجتماعية، وعدد سنوات الخبرة).
وبناء عليه اقترحت الدراسة المقدمة: دعوة المؤسسات العاملة في الرعاية النفسية إلى عقد برامج تعزز اليقظة الذهنية لدى العاملين في مجال الرعاية النفسية، وإجراء دراسات مستقبلية لربط اليقظة الذهنية بمتغيرات أخرى كالصلابة النفسية والمرونة النفسية لدى العاملين في مجال الرعاية النفسية.
رفيده يونس أحمد