31-1-2019
العدد: 9282
بعد مشاهدتنا على أرض الواقع لجسر المشاة المعدني الجديد المتوضّع على أوتوستراد الثورة عند محطة تحويل الكهرباء منطقة الدعتور وحديثنا مع أهالي المنطقة ومستخدمي الطريق، رأينا أن للجسر أهمية كبيرة في تلك المنطقة نظراً لخطورة قطع المشاة للأوتوستراد بسبب عرضه والسرعة الزائدة للسيارات التي تعبره خاصة الشاحنات الكبيرة وفي الاتّجاهين، لكن لنا على منفذي الجسر ملاحظات محددة وهامة جداً وهي:
– للمرة الأولى نرى درجي الجسر في اتّجاه واحد والصورة توضّح.
– يجب أن يكون مكان توضّع الجسر عند تواجد المفارق مثل مفرق الدعتور نظراً لتواجد العدد الأكبر من الأشخاص الذين يضطرون لقطع الشارع ووجود كثافة سكانية ملفتة والذين يضطرون الآن للسير مسافة لا بأس بها لاستخدام الجسر لكن أغلبهم يفضل قطع الأوتوستراد من مكانه لا السير تلك المسافة.
– جدران الجسر المعدني عبارة عن لوائح معدنية متباعدة تتسع لسقوط شخص كبير فكيف بطفل صغير؟ فهل خطر على بال الجهة المنفذة أن الأطفال يستخدمون الجسر في ذهابهم وإيابهم إلى مدارسهم وأنّ سقوطهم من تلك الفراغات سهل جداً وأنّهم معرضون لخطر الموت بالسقوط من الأعلى والدهس بالسيارات المستخدمة للأوتوستراد أسفل الجسر وأن مجرد النظر من تلك الفراغات مرعب، نتمنى من الجهة المعنية سد تلك الفراغات ودعم الجدران بلوائح إضافية لمنع الخطر الوارد والمتوقع والصورة خير دليل.
– يوجد في أرضية الجسر تباعد في الشقوق ربما من الاستخدام أو وجود خطأ بتأسيسه.
الوحدة – صباح قدسي