العدد: 9377
1-7-2019
بألوان الفرح والعيد وبحضور أنيق وجميل لسيدات من المجتمع المحلي (إعلاميات وكاتبات وشاعرات ومربيات و.. ممن لهن بصمة على جدار الحياة تم احتفالهن بمقرّ جديد).
سيدات اعتمرن العمل والنجاح وعمرنا له البنيان بتجارب وحكمة كبار، متقاعدات.. تقاعد من العمل ليس فيه تقاعس عن الواجب والعطاء فلئن أدبر العمر وفات فإن الحياة ومناهجها ومباهجها قد أقبلت وتولت في جمعية النادي الثقافي الاجتماعي الترفيهي للمتقاعدات.
السيدة إيلين رشو مسؤولة العلاقات العامة أشارت في حديثنا معها إلى مناسبة الاحتفال فقالت: بتشاركية فاعلة وتفاعلية مع بعض الجمعيات الأهلية الرائدة في اللاذقية وبحضور نخبة من سيدات المجتمع تم افتتاح مقر جديد للجمعية على أوتار الكمان وأصابع موهوبة تعزف لحن الحياة.
وكان في اللقاء والاحتفال أن تم التعريف بالجمعية وهي رائدة بعملها ومميزة بأهدافها: الارتقاء بالمرأة إلى مستوى اجتماعي متطور من خلال المساهمة بما لديها من خبرات في تطوير المجتمع وتقدم، القيام بنشاطات مختلفة (رحلات، لقاءات اجتماعية، دورات تثقيفية وتعليمية، دورات فنية من خلال إقامة المعارض للفنون المختلفة) الاهتمام بتوعية المرأة من النواحي الصحية (عن طريق إجراء الفحوص الدورية للوقاية من أمراض خطيرة كسرطان الثدي والرحم وهشاشة العظام، العناية بالبرامج الرياضية عن طريق نشر ثقافة الحمية والتغذية الصحية، التعاون مع جمعيات المحافظة كافة، التعاقد مع المسابح الصيفية لأجل النساء فقط، دورات لطهي صحي وسريع، إنشاء صندوق مشترك لتقديم السلفة المادية للمنتسبات، إنشاء مكتبة في مقر النادي والسعي لإعطاء المرأة المتقاعدة بطاقة حسم 50% على جميع وسائل النقل ومؤسسات الدولة، إيجاد سوق لبيع إنتاج السيدات العاملات في منازلهن، السعي لإصدار ضمان صحيّ لكافة السيدات المتقاعدات والمنتسبات للنادي، وكانت قد أشهرت جمعية النادي الاجتماعي الثقافي الترفيهي للسيدات عام 2010 تحت عنوان عريض (نحن كبرنا مع الأيام لكننا لم نكبر سناً سنعطيكم مدى للرفاه على كافة الصعد) .
الفكرة هي السير على درب وصلنا إليه بعد نضج وخبرة كبيرة، لحياة أكثر نضارة، وانتشال المرأة من واقع العزلة وعدم التواصل مع الآخر، اكتساب المعرفة والثقافة وملء الفراغ بما هو مفيد ومثمر، تبادل الخبرات بجو أليف وإنشاء دورات تأهيلية تغيبت عنها المرأة بظروف حياتية، التواصل مع الجمعيات الأهلية الأخرى بالمدينة.
هدى سلوم