31-1-2019
العدد: 9282
قُدّمت لنا عدّة شكاوى من أصحاب سيارات الأجرة تحمل تساؤلات عن البطاقة الذكية وكيفية عملها، وقبل الخوض في تفاصيل الشكوى نسأل أهي مشكلة أصحاب الكازيات؟ أم المشكلة تكمن في ذكاء البطاقة نفسها؟
يقول أحد المواطنين: إنّ مخصصات البطاقة الذكية للسيارات العمومية هي ليتراً يومياً، فعلى سبيل المثال عندما نقوم بتعبئة ليتراً تصلنا رسالة على الجوال بأننا قمنا بتعبئة ليتراً وأحياناً ليتراً، بمعنى أن الكازية قـامت بإضافة من خمسة إلى عشرة ليترات وعند سؤالهم يجيبون إنّه تمّ تعبئة خزّان الوقود حـسب رغبتنا وأحياناً أخرى يلوذون بالصمت.
لم تقف الشكوى عند هذا الحد، فحال المازوت ليس أفضل والمواطن لأجل سؤاله عن مازوت التدفئة يصفع من مالك المحطة بإجابةً نبرتها صاخبة ومتعالية بأنّه لا يتعامل بهذه البطاقة إلّا بالـمازوت الـصناعي فقط وبسعر ليرة لليتر.
ونحن كإعلام نقول للقائمين على كازيات السوق السوداء: ليس هنالك من بطاقة ذكية ولا رقابة قد تنفع معكم، أتظنون أن المواطن غافل عن أفعالكم؟، إن كنتم تحققون ما يعادل عشرة ليترات يومياً على كل سيارة فما عدد الليترات التي تغفل عنها سادكوب وتباع في السوق السوداء؟ والى أي جيوب تذهب هذه المبالغ يوميّاً؟ أين مراقبي العدادات ووحدة قياس الكمية، أهي غافلة أيضاً ..أم على عينك يا تاجر؟.
مياد ابراهيم