على طــــــــريق إعــــادة الإعمـــــار «20».. الخارطــــــة الصحيـــــة المتكاملـــــة والبحــــث عن أدوار أكثر إيجابيـــــة «2من3»

العـــــدد 9373

الثلاثــــــاء 25 حزيــران 2019

الحاجة لبناء كتلة مقابلة لمشفى الباسل تلبـّي الاحتياجات

 

مستمرون معكم في عرض حال الواقع الصحي في محافظة اللاذقية من خلال تسليط الضوء على عمل وقدرات المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والتي تشكل الجزء الأهم في المنظومة الصحية ويتكامل دورها مع جهات ووزارات أخرى، مستعرضين ما يعترضها من عراقيل وصعوبات بقصد العمل على تجاوزها ليشكل ذلك أرضية صحيحة وصحية لبناء ما هو قادم في هذا المضمار…

مشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب يمتد على مساحة طابقية تصل حوالي /4000/ م2 يضاف إليها مساحة الأرضية المحيطة في المشفى والبالغة حوالي /700/ م2 ويتألف من خمسة طوابق إنه مشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب يقدم المشفى خدماته للمرضى من خلال غرفتي عمليات جراحية ومختبر قثطرة مجهزة بأحدث وأفضل التجهيزات العالمية بالإضافة إلى عناية جراحية متكاملة وعناية قلبية مشددة وشعبة جراحية تتمتع بمواصفات تحقق للمريض ومرافقه الخدمة الجيدة حيث تم تجهيزها بشاشة تلفاز وبراد وسرير مرافق وغيرها من التجهيزات الطبية والفندقية اللازمة كما يتضمن المشفى شعبة خاصة بمرضى القثطرة بالإضافة إلى قسم مرضى الداخلية القلبية هذا ويتمّ استقبال المرضى من خلال قسم الإسعاف والعناية الإسعافية والعيادات القلبية.
لمعرفة المزيد عن مشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب جريدة الوحدة قامت بزيارة ميدانية والتقت معاون المدير العام للشؤون الإدارية باسم محفوض والذي حدثنا قائلاً: إن الهيئة العامة لمستشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب هيئة عامة صحية علمية تدريبية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وترتبط بوزير الصحة مقرها محافظة اللاذقية وتعنى في أمراض وجراحة القلب وتعد هذه الهيئة وحدة حسابية مستقلة لها موازنة خاصة بها، محدثة بموجب المرسوم رقم /9/ لعام 2012 وفق أحكام القانون /17/ لعام 2008 وقد بدأ العمل في المشفى في العام 2013 وتهدف الهيئة إلى توفير العناية الطبية الإسعافية والتشخيصية والعلاجية والجراحية لمراجعيها في أمراض وجراحة القلب كما تعمل على توفير التدريب بجميع مستوياته في المجال الطبي والصحي وفيما يقع ضمن اختصاصات الهيئة في أمراض وجراحة القلب كما تقوم الهيئة بالبحوث الطبية والصحية ذات الصلة باختصاصات الهيئة في أمراض وجراحة القلب وتتكون الهيئة بالإضافة للأقسام الإدارية من: قسم الجراحة القلبية وقسم الداخلية قلبية وقسم المخبر وقسم الإسعاف وقسم التمريض العام وقسم التخدير والإنعاش وقسم العيادات الخارجية وقسم الصيدلية المركزية وقسم الأشعة وقسم التأهيل والتدريب المستمر ومكتب الجودة بالإضافة إلى وحدة المعالجة الفيزيائية.
يصل عدد الأسرّة في مشفى الباسل إلى ستين سريراً من ضمنها أسرّة العناية الإسعافية والجراحية والإكليلية وقسم الإسعاف، أما عيادات الهيئة الخارجية فتقدم (اختبار جهد، هولتر، عيادة قلبية وأخرى جراحية) ومختبر التحاليل الطبية القلبية.
ويستقبل المشفى جميع حالات الإسعافات القلبية:
(الألم الصدري- اضطرابات النظم- ارتفاع التوتر الشرياني- الصدمة القلبية) وتقدم الخدمة الإسعافية مجاناً، ومن ثم يتمّ تخريج المريض أو إحالته عند اللزوم إلى القسم المتخصص الذي سيعمل على متابعة علاجه.
أما العيادات الجراحية فيتابع فيها مرضى الجراحة الذين أجري لهم عمل جراحي قلبي (ضماد- نزع قطب) كما يتمّ استقبال الاستشارات الجراحية الخارجية.
وفي العيادات القلبية يتمّ إجبراء المعاينة والتخطيط والإيكو القلبي والاستشارات القلبية ويجري فحص المرضى تبعاً لتسلسل تسجيل أسمائهم لدى ممرضة العيادة وبمعدل /20- 25/ مريضاً يومياً.
عيادة البالغين وتفتح أبوابها من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر ما عدا أيام الإثنين والأربعاء والخميس حيث يبدأ العمل ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً ويستمر حتى الثانية بعد الظهر.
كما يتمّ إجراء الفحص القلبي للأطفال في عيادة الأطفال يومي الإثنين والأربعاء ابتداءً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الـ10 صباحاً.
وفي عيادة الهولتر يجري فحص المريض بواسطة جهاز صغير نقال (الهولتر) يتم تحميله للمريض بناء على طلب الطبيب وفق موعد يحدد له مسبقاً ويحمل الجهاز للمريض بعد إيداع بطاقته الشخصية على أن يعيده بعد 24 ساعة هذا ويتم تحميل الجهاز للمريض أيام الدوام الرسمي فقط شريطة أن يكون اليوم التالي للتحميل ليس عطلة رسمية كي يتمكن المريض من إعادة الجهاز في المدة المحددة وجهاز هولتر يقوم بفحص المريض أولاً بأول خلال مزاولته لنشاطاته اليومية الاعتيادية.
أما هولتر القلب (التخطيط) فهو جهاز نقال للتخطيط الكهربائي للقلب يقوم بتسجيل وتدوين النشاطات الكهربائية في القلب على مدى 24 ساعة ويزاول المريض نشاطاته اليومية بشكل طبيعي كما يوجد في المشفى هولتر ضغط الدم وهو جهاز قياس ضغط الدم حيث يقوم بفحص ضغط الدم لدى المريض مرة كل عدة دقائق وعلى مدى الـ24 ساعة ويزاول المريض نشاطاته اليومية بشكل طبيعي.
وفي عيادة اختبار الجهد يتم إجراء فحوصات لضغط الدم وتخطيط كهربائية القلب أثناء الراحة وأثناء المشي على جهاز المشي لفحص أداء القلب أثناء القيام بجهد جسماني مراقب يستغرق ما يقارب (15- 20) دقيقة وذلك بناء على طلب الطبيب وفق موعد محدد مسبقاً علماً بأن زيادة درجة الجهد تتم بشكل تدريجي على أربع مراحل وتتم ملاءمتها وفقاً للعمر ولمعدل نبضات القلب الأقصى المسموح للشخص الذي يجري الفحص بالوصول إليها وفي حال الشعور بعدم القدرة على المواصلة أو ظهور آلام في الصدر أو تبدلات تخطيطية هامة يتم إيقاف الاختبار ومن المفضل أن يقوم الشخص بالشرب بعد انتهاء الاختبار كما يفعل بعد قيامه بجهد جسماني وفي حال ظهور آلام أو وخزات صدرية بعد انتهاء الاختبار يجب إعلام الطبيب بذلك.
وفي قسم المخبر يتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة للمرضى المقبولين في المشفى أو التحاليل الخارجية للمرضى المصابين بآفات قلبية كما يقدم المخبر التحاليل الإسعافية خارج ساعات وأيام الدوام الرسمي.
أما مختبر القثطرة القلبية فيعمل طيلة أيام الأسبوع ما عدا أيام العطل الرسمية ووفق مواعيد محددة مسبقاً وفيما يتعلق بالحالات الإسعافية المهددة للحياة (تركيب ناظم خطى مؤقت) فيتم التعامل معها على مدار الـ24 ساعة ولا بد من الإشارة هنا إلى أن كل مريض حصل بعد إجراء القثطرة القلبية على تقرير طبي مصدق مع نسخة (CD) عن إجراء القثطرة أما عن خدمات القثطرة القلبية فهي قثطرة قلبية تشخيصية وتوسيع بالبالون مع زرع شبكات معدنية أو دوائية وزرع ناظم خطى (بطاريات مؤقتة ودائمة) وهنا لا بد من الإشارة إلى أن ناظم الخطى (البطارية) هو جهاز صغير يعمل بالبطارية ينظم ضربات القلب ضمن السرعات المناسبة وهو يرسل إلى القلب تيارات تنبيه كهربائية عبر أسلاك خاصة ويزرع للأشخاص الذين تكون ضربات قلبهم بطيئة جداً مؤدية إلى ظهور أعراض مثل التعب الشديد أو الدوار أو نوبات فقدان الوعي أو للأشخاص الذين يعانون من نوبات تسرع قلب شديدة ويحتاجون إلى علاج دوائي يبطئ القلب بشدة ولناظم الخطى عدة أنواع فيها النواظم المؤقتة أو الخارجية وتستعمل لفترة زمنية محددة وتبقى خارج الجسم مع إدخال الأسلاك إلى داخل القلب عن طريقة قثطرة خاصة.
وهناك نواظم الخطى الدائمة أو الداخلية ويتم وضعها تحت الجلد في منطقة الصدر تحت عظم الترقوة عادة وتعمل هذه النواظم بشكل تلقائي عندما تكون سرعة القلب أقل من حد معين وتتوقف عن العمل عندما تزداد سرعة القلب فوق الحد المطلوب وتحتاج هذه النواظم إلى مراقبة دورية من قبل الطبيب المختص وذلك للكشف عن سوء الوظيفة أو انتهاء مدة البطاريات التي يتم استبدالها بعمل جراحي بسيط.
وقبل أن ننهي الحديث عن خدمات القثطرة القلبية لابد هنا من تعريف القثطرة: بأنها عملية تشخيصية ولكن في حالة إجرائها لتشخيص تضييق في الشرايين التاجية فإنه وفي كثير من الحالات يمكن إضافة الجانب العلاجي بإدخال البالون النافخ إلى هذه الشرايين والعمل على توسعتها ووضع الشبكات المعدنية أو الحامية والمانعة لعودة التضييق من جديد في هذه الشرايين وهذا يتم بناء على موافقة المريض في نفس الجلسة أو في جلسة أخرى منفصلة.
أما قثطرة القلب: فهي عملية إدخال أنبوب يسمى بالقثطار إلى القلب عبر شريان محيطي مثل الشريان الفخذي أو الشريان العضدي أو الكعبري من أجل الوصول إلى البطين الأيسر للقلب أو إلى الشرايين الإكليلية (التاجية) وذلك لأغراض تشخيصية مثل حقن البطين الأيسر أو الشرايين الإكليلية بالمادة الظليلية التي تسهل رؤيتها بالأشعة السينية أو لإدخال مواد أو معدات علاجية.

في مشفى الباسل نقص في عدد فنيي المخبر والتخدير والأشعة

قسم جراحة القلب
يُعنى هذا القسم بالعمليات الجراحية التي يجريها جراحو القلب على عضلة القلب أو الأوعية الكبيرة أو الغشاء التاموري المحيط بالقلب أو الصمامات مثل (إصلاح صمام القلب واستبدال صمام القلب) والجراحة لعلاج عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال والداء القلبي الخلقي لدى البالغين ويتم إجراء عملية جراحة القلب في المشفى من خلال غرفتي عمليات جراحية حيث يحضر المريض المقررإجراء الجراحة له بعد فتح الملف منقبل أطباء قلبية مختصين ويطلب له كافة الاستشارات الطبية اللازمة وعند انتهاء تحضير المريض يُسجل في سجل الدور وفق تاريخ فتح الملف الطبي أما العمليات الجراحية للحالات الإسعافية فتجرى بشكل فوري للمريض.
العناية الجراحية:
وهي وحدة العناية المركزة للقلب وتعنى بتقديم الرعاية الفورية للمرضى بعد الجراحة (أثناء وبعد الإفاقة من التخدير) وهو الوقت الذي يحتاجون فيه إلى الملاحظة المستمرة والمراقبة بصورة مكثفة وتقييم حالتهم بانتظام وإدارة حالات المرضى المعتمدين على أجهزة التنفس الصناعي والعمل على التقليل من اعتمادهم على هذه الأجهزة بشكل تدريجي ويتابع المريض في العناية الجراحية من قبل فريق متعدد الاختصاصات يشمل أطباء التخدير وأطباء الجراحة القلبية وأطباء الأمراض القلبية إضافة إلى التمريض المتخصص بالعناية الجراحية وفنيي المعالجة الفيزيائية، حيث يعملون جنباً إلى جنب لتوفير أفضل مستوى ممكن من العلاج والرعاية لجميع المرضى ويقوم الفريق بتقديم خدماته وفقاً لأعلى معايير الرعاية والدعم الجسدي والنفسي للمريض.
العناية الإكليلية
هي وحدة صحية متخصصة في العناية بمرضى الأزمات القلبية والذبحة الصدرية واضطرابات نظم قلبي وغيرها من أمراض القلب التي تتطلب متابعة وعلاج دائم وتعد أهم ميزة لوحدة العناية الإكليلية هي إمكانية القياس المستمر عن بعد والمتابعة الدائمة للمريض (الضغط الشرياني- تخطيط القلب- الأكسجة) هذه الميزة بدورها تتيح التدخل السريع عند وجود أي اضطراب في هذه المعايير.
الأجور
يتقاضى المشفى الأجور وفق نظام التعرفة والأجور الصادر بالقرار رقم /266/ تاريخ 20/6/2013 وتقدم الخدمات في المشفى وفق التعرفة الرسمية لوزارة الصحة والنظام المالي فيها أما بالنسبة لذوي الشهداء فكانت تقدم كامل الخدمات لحاملي بطاقات الشرف من ذوي الشهداء مجاناً قبل صدور التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي رقم /20/ الخاص ببطاقات الشرف حيث أصبحت الخدمة المجانية الكاملة لحاملي بطاقات الشرف تقدم في المشافي العسكرية ووفق معايير محددة بدرجة القربة ولا بد من الإشارة هنا إلى أن مشفى الباسل لأمراض وجراحة القب متعاقد مع شركات التأمين الصحي والعديد نم الجمعيات والمؤسسات الحكومية والجهات العامة التي تتكفل بتسديد المبالغ المالية المترتبة على المرضى المعنية بهم كلياً أو جزئياً.
لجنة المجاني
تحال طلبات مرضى (المجاني) فيا يخص (الجراحة والقثطرة) إلى لجنة العلاج المجاني لدراستها وتقرير الاستحقاق وفق الأسس والحالات التالية: ذوي الشهداء- جرحى الحرب- المهجرين ومن يقدم شهادة فقر حال موقعة وممهورة بالخاتم الرسمي من المختار ومصدقة من المحافظة بعد التحقيق في قيود الدوائر المالية والعقارية والسجل المدني والشرطة وغرفتي التجارة والزراعة ثم تحال تلك الطلبات للدراسة والتدقيق والإقرار في حال الاستحقاق من قبل لجنة العلاج المجاني التي تجتمع لهذه الغاية مرة واحدة أسبوعياً ليجري بعد ذلك تحديد دور المريض وفق الأصول المتبعة في الهيئة العامة لمشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب.
التعامل مع النفايات الطبية
يتم فرز النفايات إلى نفايات عادية وأخرى طبية في كل شعبة وغرفة وقسم في المشفى حيث اعتمد اللون الأصفر من الأكياس للنفايات الطبية واللون الأبيض أو الأسود للنفايات العادية ومن ثم يتم ترحيل النفايات الطبية في حاويات خاصة على حيز خاص في غرفة النفايات وتتولى البلدية ترحيلها في سيارات خاصة بالإضافة إلى اعتماد صناديق السلامة في الحقن الآمن.
وفي ختام الحديث لا بد أن نشير إلى أن مشفى الباسل يتألف من خمسة طوابق (-1، 0، 1، 2، 3).
الطابق /-1/: يضم المستودعات ووحدة الغسيل ووحدة التعقيم ورئاسة المرآب وورشة الصيانة ومراجل وغرف خدمة.
طابق أرضي ويضم الإدارة- مكتب القبول- شعبة شؤون العاملين- دائرة التخطيط- الإسعاف- العناية الإسعافية- العيادات- الصيدلية- المخبر- محاسبة المرضى- التأمين الصحي.
طابق /1/: يضم غرفتي عمليات جراحية- غرف عمليات القثطرة- العناية الجراحية.
طابق /2/: يضم شعبة الجراحة- شعبة الداخلية والعناية الإكليلية.
طابق /3/: ويضم محاسبة الإدارة- إقامة أطباء- شعبة القثطرة والمعالجة الفيزيائية.
ويبلغ عدد العاملين في المشفى 283 عاملاً بما فيهم المكلفين والخدمة الإلزامية.
أما صعوبات العمل فتكمن في نقص عدد فنيي المخبر والتخدير والأشعة والحرس والمستخدمين والسائقين بالإضافة إلى نقص في عدد غرف المرضى والغرف الخدمية والمستودعات لذلكم نقترح إشادة كتلة بناء مقابلة للمشفى تلبي الاحتياجات وفق ضغط العمل كما نقترح إجراء مسابقة واختبار لسد النقص في الكادر البشري.

خطــة استثماريــــة

وحول آلية الحصول على التجهيزات الطبيّة والأجهزة من قبل المستشفيات والمراكز الصحيّة حدثنا الدكتور فادي الشيخ حسن رئيس دائرة الخدمات الطبيّة في مديرية الصحة:
قامت وزارة الصحة ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2019 بالاستجرار المركزي سواء للأدوية أو التجهيزات الطبيّة بحيث تقوم المشافي ومديريات الصحة برفع حاجتها من الأدوية والأجهزة الطبيّة إلى مديرية التجهيزات الطبيّة في الوزارة وعند تأمين المطلوب يتمّ التوزيع إلى مديريات الصحة كل حسب حاجته.
عن الخطة الاستثمارية لمديرية الصحة لعام 2019 حدثنا الدكتور فادي: تسعى مديرية الصحة إلى تأمين الاحتياجات الأساسية من الأدوية بشكل عام (أدوية إسعافية وبعض الأدوية الخاصة كالأنسولين وأدوية زرع الكلية والتصلب اللويحي وغيرها) والعمل على تأمين أدوية السّل ومحاولة إعادة تأهيل المشفى الوطني ضمن الإمكانيات المتاحة واستكمال بناء مشفى جبلة وتجهيزه وإكسائه ومحاولة رفد المشفى بالتجهيزات المطلوبة والعمل على تأمين المستهلكات الطبيّة كالسيرنكات والكفوف وغير ذلك وتأمين حاجة الطوارئ والأدوية الإسعافية والعمل على تقديم الخدمة الطبيّة بأفضل صوره ممكنة وفق الإمكانيات المتاحة.

ربا صقر- حليم قاسم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار